يواصل نشطاء ومواطنون من المركز الحضري لسيدي الزوين اعتصامهم لليوم السادس على التوالي امام مقر جماعة سيدي الزوين من أجل التسريع في توفير الصرف الصحي و انجاز محطة التطهير السائل . وحسب مصادر "كش24" فقد التحق بالمعتصمين بسيدي الزوين نشطاء و حقوقيون من الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الصهريج وقلعة السراغنة وفرع المنارة وأعضاء من المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد وحزبالنهج الديموقراطي القاعدي، حيث خاض الملتحقون بالمعتصم وقفة احتجاجية امام مقر الجماعة، قبل الانطلاق في مسيرة صامتة من امام مقر الجماعة الى غاية السوق الاسبوعي "الاحد" مرورا بعدد من الاحياء و الازقة التي تعاني من مشكل الصرف الصحي . وقد ركزت الشعارات وكلمات كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جهة مراكش وفرع المنارة واللجنة المحلية لسيد الزوين، والحزب الاشتراكي الموحد والنهج الديمقراطي ؛ على استعراض الوضع الهش للمنطقة وافتقادها للبنيات التحتية، والنقص الحد لخدمات التزود بالماء الشروب والسكن اللائق وقنوات الصرف االصحي، وغياب مشاريع تنموية وخدمات أساسية، كما وقفت الكلمات على تاريخ المنطقة الذي كان من المفروض أن يؤهلها لتكون قطبا حضاريا لغناها الثقافي ومؤهلاتهتا الفلاحية وثرواتها المائية.
كما ركزت الشعارات على إخراج مشروع الصرف الصحي للوجود وعلى تحميل كل من المجلس الجماعي ووزارة الداخلية ووزارة التجهيز والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ووزارة البيئة مسئولية عدم الإخراج الفعلي لمشروع التطهير السائل والصرف الصحي. واختمت الزيارة بمسيرة صامتة من أمام مقر الجماعة إلى وسط المركز الحضاري وسط اهتمام كبير من الساكنة وبمشاركة للمعتصمين والمتعاملين ونساء وشباب سيد الزوين، فيما تم رفع الاعتصام مؤقتا بعد مناشدة الهيئات للمعتصمين مراعاتا لظروفهم الصحية وقسوة المناخ، وايضا لفسح المجال للجهات الرسمية للكشف عن برنامجها وتعطيها مع مطالب الساكنة، في وقت قررت الهيئات المتضامنة تبني ملف سيد الزوين والترافع من أجل اقراره من طرف المسؤولين. ويشار إلى أن الإعتصام الذي فتحه ناشطون حقوقيون وسياسيون أمام مقر الجماعة يتواصل لليوم السادس على التوالي حيث قضى المعتصمون ليلتهم رغم الأجواء الباردة أمام مبنى الجماعة وهم مصرين على أن لايفضوا اعتصامهم سوى بعد الإستجابة لمطلب الساكنة الزوينية.