تخوض ساكنة سيد الزوين، بنواحي مراكش، منذ أزيد من ستة أيام، اعتصاما مفتوحا أمام مقر الجماعة، للمطالبة بتوفير قنوات الصرف الصحي، ومحطة تطهير السائل. الاعتصام تميز بمشاركة نساء ورجال منطقة، الذين أعياهم الفقر والتهميش، وأنهكهم نقص أبسط الخدمات العمومية. وأوضح فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، أن أعضاءه تدخلوا، أمس الأحد، لدى المعتصمين في سيد الزوين، لرفع اعتصامهم مؤقتا، مراعاة لظروفهم الصحية وقسوة المناخ، وأيضا لفسح المجال للجهات الرسمية للكشف عن برنامجها وتعاطيها مع مطالب الساكنة، مقدمين عرض وساطتهم بين الساكنة والمسؤولين في المنطقة. وترفع الساكنة شعارات تستعرض الوضع الهش للمنطقة وافتقادها للبنيات التحتية، والنقص الحاد لخدمات التزود بالماء الشروب، والسكن اللائق وقنوات الصرف الصحي، وغياب مشاريع تنموية وخدمات أساسية. وتحمل الساكنة، كلا من المجلس الجماعي ووزارة الداخلية ووزارة التجهيز والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مسئولية عدم الإخراج الفعلي لمشروع التطهير السائل والصرف الصحي، تم سنه منذ مدة.