يشهد حي سيدي يوب بالمدينة العتيقة لمراكش، تناميا ملفتا لظاهرة النشل على غرار ما يشهده درب ضباشي، الذي صار نقطة سوداء خصوصا بالنسبة للسياح الاجانب. وحسب مصادرنا، فقد شهد المقطع الرابط بين حي سيدي يوب وحي عرصة الحوثة الذي يعتبر المدخل الرئيسي لدرب ضباشي، مجموعة من السرقات عشية أمس الاحد، حيث استهدف النشالون سائحتين في عمليتين متفرقين، فضلا عن تسجيل مجموعة من السرقات الاسبوع الماضي. ووفق المصادر ذاتها، فإن تنامي الظاهرة راجع للاحتلال الكبير للملك العام بالمنطقة، والازدحام الذي يشكله الترامي على الشارع من طرف الباعة المتجولين والفراشة، ما يساهم في توفير الاجواء المناسبة للنشالين.