تتراكم الاطنان من النفايات المنزلية والصناعية فوق قبور المسلمين بشكل مستفز بمقبرة "سيدي بنور" بمراكش، ما أثار إستياء متضررين من الوضع المهين لقبور وحرمات موتى المسلمين، فضلا عن الاضرار التي تلحق بالساكنة في محيط المقبرة. وحسب اتصالات مواطنين، فإن النفايات تتراكم منذ سنوات في المقبرة بسبب ثغرات في السور، يتم استغلالها لولوج المقبرة والتخلص من الازبال بشكل لا يراعي لحرمة المقبرة، ولا ايضا الساكنة بمحيطها، والتي تتضرر من الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن عشرات الكلاب الضالة التي تتجمع ليلا وتقض مضجع الساكنة، سواء بدرب "حاحا" بحي "الحارة"، او ساكنة عمارات "الاحباس". وقد توالت الشكايات والطلبات من طرف الساكنة لايجاد حل لهذا الوضع الشاذ دون فائدة، حيث لم يتم إتخاذ أي قرار جدي من طرف مصالح مجلس مقاطعة جيليز او السلطات بالحي الشتوي لرفع الضرر، من خلال تهيئة المقبرة وتنظيفها وتعلية السور بشكل يمنع التطاول عليها.