تتواصل معاناة ساكنة "درب حاحا" بحي الحارة وساكنة عمارات "الاحباس" بمنطقة باب دكالة بمراكش، مع وضعية مقبرة "سيدي بنور" المجاورة التي تحولت منذ سنوات، الى نقطة سوداء بفعل تراكم الازبال، وتحول المقبرة الى مرتع للمتشردين والمنحرفين، ومدمني المخدرات والخمور، الى جانب عشرات الكلاب الضالة التي لا تتوقف عن النباح طيلة الليل ما حولها الى كابوس للساكنة، خصوصا في عمارات الاحباس، حيث يتواصل النباح طيلة الليل ما يحرم المرضى وكبار السن و الاطفال من النوم، رغم توالي الشكايات الموجهة بهذا الخصوص لمجلس مقاطعة جيليز، والسلطات المحلية بالحي الشتوي يعدما طار النوم من عيون جيران المقبرة وحوّل لياليهم إلى جحيم.