تحولت مقبرة سيدي بنور بمنطقة باب دكالة بمراكش الى مزبلة بفعل الاهمال و تعدد المنافذ التي يدخل منها الغرباء للمقبرة لقضاء مختلف المآرب من ضمنها التخلص من النفايات وبما فيها ممارسة الجنس والشذوذ وفق ما سبق توثيقه بالصور والفيديو من طرف ساكنة عمارات الاحباس المجاورة. ويشتكي ساكنة عمارات الاحباس ودرب حاحا بحي الحارة من الروائح الكريهة وافواج الحشرات التي تنغص عليهم حياتهم بسبب الازبال المتراكمة بالمقبرة المغلقة منذ عقود، رغم توالي الشكايات المرسلة للمجلس الجماعي، ومقاطعة جيليز، وملحقة الحي الشتوي ومختلف المتدخلين، دون اي تدخل لتنظيف المقبرة وتحصينها من الدخلاء، او تحويلها الى مرفق لائق بعدما توقف دفن الموتى فيها منذ عقود. ويشار ان مجلس مقاطعة جيليز بمراكش، سبق ان صادق بالأغلبية على مقترح تحويل مقبرة سيدي بنور بحي الحارة مراكش، الى منطقة خضراء خلال أشغال الدورة العادية لشهر يناير 2018 ، الا ان الوضع استمر على ما هو عليه رغم مرور ازيد من سنة عن هذا القرار الذي استبشرت به ساكنة حي الحارة وعمارات الاحباس.