عادت الكلاب الضالة المزعجة لتثير الاستياء لدى ساكنة حي الحارة و ساكنة عمارات الاحباس بمنطقة باب دكالة بمراكش وتحديدا بمقبرة سيدي بنور المجاورة. وأفادت الساكنة، ضمن إفادات متطابقة ل"كش24′′، أن الكلاب الضالة عادت لتتخذ من المقبرة المهجورة ملاذا لها، على غرار المنحرفين والمتشردين، ما تسبب بضرر كبير للساكنة جراء النباح المتواصل طيلة الليل، والذي اطار النوم من عيون جيران المقبرة وحوّل لياليهم إلى جحيم. جدير بالذكر ان المقبرة المذكورة تم التوقف علن دفن الموتى فيها منذ عقود طويلة، ومع ذلك لا زالت تحتل حيزا مهما بين شارع الحسن الثاني و حي الحارة. المشتكون طالبوا بالتدخل لرفع الضرر عنهم، وتخليصهم من الكلاب الضالة والمتشردين المحتلين للمقبرة، في انتظار ايجاد حل نهائي، يضمن تعويضها بمساحة خضراء او موقع للسيارات، خصوصا ان عمارات الاحباس تعج بالساكنة والمهنيين والمكاتب، والتي يجد زبائنها صعوبة في ايجاد مكان لركن سياراتهم.