مازالت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تجوب أحياء وشوارع منطقة مغوغة، تشكل مبعث قلق للساكنة وعموم المواطنين. وتؤكد شهادات متطابقة وشكايات في هذا الصدد، أن أحياء مقاطعة مغوغة، إحدى اهم المقاطعات الأربع المشكلة للجماعة الحضرية، باتت مسرحا لتوافد أعداد كبيرة من الكلاب الضالة، حيث احتلت بشكل كبير محيط مدرسة الواحة، الذي هو في الأصل منطقة خضراء، وهو المعطى الذي من شأنه أن يشكل خطرا على حياة المواطنين، خاصة الأطفال و التلاميذ. ويقول هؤلاء السكان، إن استفحال الظاهرة الخطيرة، يجري أمام أنظار المسؤولين أمام أنظار المسؤولين في المجلس الحضري للمقاطعة، الذي لا تبذل المكاتب الصحية التابعة له أي مجهودات من أجل تطويق الظاهرة ومعالجتها. ويؤكد المشتكون أن عددا من المرافق الموجودة بالحي أصبحت ملاذا للكلاب المتشردة التي يناهز عددها مئآت الكلاب، مركز الشرطة المهجور، كما أن سوق الحي بدوره تحول بفعل تراكم الأزبال إلى مكان يستقطب هذه الكلاب التي تشكل خطرا على حياة المارة. ويشير السكان المتضررون، أنه إلى جانب الخطر الذي بات يشكله انتشار هذه الكلاب الضالة، فإن الظاهرة صارت كذلك مصدر إزعاج وأرق دائمين للمواطنين بسبب نباحها طوال ساعات الليل.