نشرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، تقريرا فصلت فيه مصادر تمويل "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، وذلك بعد أيام على تداول مقاطع فيديو لمقاتلين سوريين في ليبيا. ووفق الوكالة، فإن أهم الموارد التي يعتمد عليها حفتر في تمويل حملته العسكرية المستمرة منذ 8 أشهر على العاصمة طرابلس هي كالتالي: 1- تصدير الخردة: وتمثل 45% من إيرادات حفتر، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، حيث يتم جمع الخردة الحديدية وغير الحديدية في شرق البلاد وجنوبها وبيعها لتجار الجملة، لتصديرها. 2- الاقتراض من البنوك: بحسب مصادر إعلامية متطابقة، اقترض حفتر 35 مليار دينار ليبي (25.18 مليار دولار) من بنوك شرقي البلاد. 3- طباعة النقود في روسيا: لجأ البنك المركزي التابع لحفتر إلى طبع النقود في روسيا، وتحدثت "رويترز" عن حصول 10.8 مليار دينار ليبي على موافقة جمركية روسية خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن السلطات المالطية صادرت حاويتين من العملة الليبية كانتا متوجهتين إلى البنك المركزي في مدينة البيضاء شرق البلاد. 5- البنك المركزي: نظرا لأن معظم موارد البنك المركزي في طرابلس تأتي من تصدير النفط، الذي يسيطر "الجيش الوطني" على معظم حقوله وموانئ تصديره، فإنه مضطر لدفع مرتبات جزء من مسلحي حفتر، لضمان عدم إيقافهم إنتاج وتصدير النفط، ما دفع السفير البريطاني السابق لدى طرابلس، بيتر مليت، للقول إن "البنك المركزي هو الذي يمول الحرب الأهلية"، وذلك في فبراير 2016. 5- تهريب النفط: عبر بيعه إلى كل من مصر والإمارات بسعر 55 دولارا للبرميل، وفق صحيفة "التايمز"، في حين تبيع المؤسسة الرسمية النفط بسعر 62 دولارا للبرميل، حسب سعر السوق العالمية المتغير. 6- دعم سعودي وإماراتي ومصري: حسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن السعودية تعهدت بتقديم عشرات ملايين الدولارات لحفتر خلال زيارته للرياض في أبريل الماضي، لكن صحفا غربية تقول إن السعودية يبدو أنها تراجعت عن ذلك، من جهة أخرى تحدثت مصادر إعلامية عن تمويل الإمارات لحفتر بالأسلحة، خاصة المدرعات، في حين أن التمويل المالي المباشر يُعتقد أنه محدود، أما من جهة مصر فهي على غرار الإمارات تفضل تمويل حفتر بالذخائر ومؤخرا بالمدرعات بدل تمويله بالأموال مباشرة. 7- بيع عقارات: أحد مصادر تمويل حفتر، الاستيلاء على عقارات الدولة أو المعارضين له وبيعها لتمويل المجهود الحربي، وفق تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش". 8- النهب: وفق التقرير فإن أحد مصادر تمويل حفتر، هو النهب، مشيرة إلى أن خالد، نجل حفتر، قائد اللواء 106 استولى على خزينة فرع البنك المركزي بمدينة بنغازي ونهب 639.9 مليون دينار، و159.7 مليون يورو و1.9 مليون دولار، بحسب موقع العربي الجديد. 9- تجارة البشر: تعتبر ليبيا البوابة الجنوبية للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين نحو أوروبا، وتعمل مجموعات حفتر على تهريبهم نحو اليونان أو إيطاليا مقابل مداخيل غير معروف حجمها، بحسب صحيفة "لاكروا" الفرنسية. 10- تبرعات رجال الأعمال: حسب الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، فإن المصدر الوحيد للتمويل هو تبرعات المواطنين ورجال الأعمال. المصدر: الأناضول