يرجح مراقبون أن تحافظ الأستاذة جميلة عفيف رئيسة مجلس عمالة مراكش ووكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة جليز النخيل، على مقعدها بالبرلمان للمرة الثانية على التوالي بسبب الزخم الذي تعرفه حملاتها الإنتخابية بمختلف أحياء و شوارع الدائرة الإنتخابية المذكورة. وبحسب متتبعين ل "كش24″، فإن الحملة الإنتخابية للأستاذة جميلة عفيف تعتبر الأكبر تقريبا على مستوى مدينة مراكش نظرا للحجم الهائل من الأنصار الذين يغطون مختلف المناطق المحسوبة على دائرة جليز النخيل و كذا لتجند مناضلي الحزب لبسط الخطوط العريضة لبرنامج "البام" الإنتخابي فضلا عن تعبير العديد من المواطنين عن رغبتهم في منح أصواتهم لفائدة مرشحة تعتبر االأبرز للظفر بمقعد في قبة البرلمان. وتبدو حملة الأستاذة جميلة عفيف الأبرز على مستوى دائرة جليز النخيل وكذا على المستوى المحلي حيث يغطى انصارها مختلف الأحياء بشكل ملفت بالمقارنة مع الحملات الإنتخابية للمنافسين التي تبدو شاحبة و محتشمة و توحي بأن الأمر محسوم لصالح المرأة القوية بحزب البام بجهة مراكش. وقد أكدت وكيلة لائحة البام بدائرة جليز النخيل, في لقاء جمعها أمس الإثنين بساكنة النخيل، في مهرجان خطابي بمنطقة عين إيطي، على ضرورة مواصلة التغيير، مشيرة الى أن المواطنين ينتظرون "التغيير الآن" وهو ما يتبناه الحزب. وشددت عفيف بحضور وكيلة اللائحة الوطنية للنساء والشباب، الأستاذة زكية المريني، ورئيسة الفريق البرلماني الأستاذة ميلودة حازب، ومستشارو البام بمجلس النخيل، على ضرورة وضع الثقة في حزب الأصالة والمعاصرة من أجل التدشين لمرحلة جديدة تضع التغيير نحو الأفضل في صلب أهدافها. ويشار أن أستاذة التعليم الثانوي، "جميلة عفيف" وكيلة لائحة الاصالة والمعاصرة بدائرة جيليز التي مثلت ساكنة الدائرة بالبرلمان في الولاية البرلمانية السابقة، تم انتخابها كرئيسة لمجلس عمالة مراكش، للمرة الثانية على التوالي لتتوج تجربتها الناجحة في تدبير شؤون المجلس الإقليمي، بعد حصولها على ثقة كل الأطياف السياسية المكونة للمجلس فيما يرجح المهتمون بالشأن المحلي أن تتمكن من تحقيق نفس الإنجاز على مستوى الإنتخابات البرلمانية لتضمن مقعدها للمرة الثانية وتمثل ساكنة الدائرة بمجلس النواب.