يعيش سكان دوار واد أكر التابع لجماعة أمزميز بإقليم الحوز معاناة شبه يومية مع المسك الطرقي غير المعبد، الذي يربطهم بالجماعة، حيث يسبب لهم في الإرهاق وفي أعطاب ميكانيكية لسياراتهم الخاصة؛ وهو ما دفع السكان المتضررين إلى كسر قيود الصمت، مطالبين السلطات بضرورة التسريع لأجل تعبيد الطريق المذكورة. وأكد عدد من المتضررين، أن تعبيد هذا المسلك الطرقي يكتسي أهمية كبرى بالنسبة إلى ساكنة الدوار التي ضاقت ذرعا من العزلة والتهميش، مشددة على أن بناءها سيشعرها بالكرامة التي هي حق مشروع لكل مواطن مغربي. ويتجلى هذا التهميش وفق المشتكين بسبب غياب صيانة وإصلاح تام لها بإستثناء تلك المبادرات التي تقوم بها الجماعة عن طريق إصلاحها كلما تساقطت الأمطار بكثرة وازاحة التربة عنها أحيانا. و طالب المتضررون الجهات المتدخلة والمسؤولة بضرورة التدخل من أجل تسريع تعبيد هذه الطريق كونها ستخفف من المخاطر التي تواجهها الساكنة أثناء التنقل لقضاء الأغراض الإدارية والصحية والحاجيات اليومية من تسوق وغيرها.