المغرب 24 : محمد بودويرة جسدت ظهر اليوم ساكنة دوار “تامزارت” و “تالحيط” بجماعة آيت سغروشن بإقليمتازة، وقفة احتجاجية أمام قيادة بوزملان والجماعة، للمطالبة برفع الحيف الذي طالهم من طرف المسؤولين المحليين. وطالب المحتجون بضرورة تعبيد المسلك الطرقي الذي يربط المنطقة بجماعة الزراردة، من أجل فك العزلة التي يعانون منها منذ عقود من الزمن، بالإضافة إلى تمكينهم من النقل المدرسي لإنقاذ أبنائهم من الهذر المدرسي. وفي تصريح صحفي خص به “المغرب 24″، قال المستشار الجماعي حسن بوراس، إن دوار “تامزارت” و “تالحيط” يعانيان من التهميش والإقصاء، جراء سياسة اللامبالاة المجلس الجماعي، مشيرا إلى أن الساكنة تلقت عدة وعود من المسؤولين المحليين دون نتيجة. وأضاف ذات المتحدث أن المسلك الطرقي الوحيد بالمنطقة يؤرق مضجع الساكنة، مشيرا إلى أن منشأة فنية كانت ستنجز بالدوار غير أن المقاول المكلف بتشييدها انسحب مؤخرا دون معرفة الأسباب الحقيقية، ليترك المواطنين عرضة للسيول الجارفة. وطالب المستشار الجماعي الذي شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية، بضرورة تمكين تلاميذ المنطقة من النقل المدرسي، للحد من معاناتهم اليومية مع النقل السري الذي يهدد سلامتهم الجسدية. من جانبه أوضح المستشار الجماعي إدريس يشن، أن الساكنة راسلت عامل إقليمتازة في الموضوع، مشيرا إلى أن المنطقة يتواجد بها مقلع للرمال بأراضي الجموع، إلا أنها لا تتوفر على مسلك طرقي يخفف من معانات تنقلها اليومي لجماعة الرزرادة لتبضع ومتابعة الدراسة وأغراض أخرى. يشن أكد في حديثه ل”المغرب 24″ أن المحتجين لم يجدوا أي مسؤول جماعي لمحاورته، ما عدا مدير المصالح الذي وعدهم بإيصال شكايتهم لرئيس الجماعة، مشيرا إلى أن قائد بوزملان استقبلهم ووعدهم بمعاينة هذا المشكل الثلاثاء المقبل. ويشار إلى أن الطرق بجماعة آيت سغروشن توجد في حالة سيئة وتتسبب في مشاكل ميكانيكية للعربات و حوادث السير، وكانت آخر حادثة أمس الثلاثاء وأسفرت عن إصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.