تفاجأ مواطن في عقده الثاني بحي المحاميد9 بتراب مقاطعة المنارة بمراكش خلال الساعات الأولى من صبيحة اليوم الجمعة 30 شتنبر 2016 بمحاولة سرقة سيارته من نوع " هوندا" مباشرة بعد تركها قرب منزله، بعد أن سمع صوت محركها، مادفعه إلى الخروج بسرعة ليكتشف أن شخصا تمكن من دخول مقطورة العربة وحاول تشغيلها ليرطمي داخلها بسرعة وشرع في طلب النجدة من الساكنة. السارق تمكن من سياقة العربة وعلى متنها صاحبها، فيما عدد من المواطنين حاولو منعه من مغادرة حي المحاميد9 بواسطة الدراجات النارية، غير أن ذلك لم يجد نفعا، ليصل بالعربة إلى دوار السلطان التابع لنفوذ الدرك الملكي، مما جعل صاحب العربة الذي بقي متشبتا بإسترجاعها إلى تكسير زجاج السيارة ومحاولة إخراج السارق منها، وهو ما تمكن منه بعد جهد جهيد ليسطر على الوضع لوحده بعد أن قفز الجاني من العربة وإختفى عن الأنظار مستغلا الظلام الذي كان يحيط بالمنطقة.
هذا، وبالرغم من الإتصال بعناصر الأمن غير أنهم لم يستطيعو الدخول إلى دوار السلطان إلا بعد تعليمات صادرة من المسؤولين الأمنين بمراكش نظرا لدخول المنطقة في نفوذ الدرك الملكي، حيث تم إسترجاع العربة المسروقة، بفضل مجهود صاحبها، وتم فتح تحقيق في الموضوع من طرف عناصر الدائرة العاشرة بالمحاميد للتعرف على هوية الجاني وملابسات الواقعة.
في السياق ذاته، عبر ساكنة المحاميد9 في إتصالهم ب" كِش24″ عن إستيائهم العميق لكثرة حالات السرقة التي أصبحت تستهدف الدراجات النارية والعربات وأيضا المواطنين عن طريق النشل بإستعمال السلاح الأبيض، كما توجهوا بندائهم إلى والي أمن مراكش، لتوفير مركز للشرطة بحي المحاميد9 نظرا لإغلاق الغير المبرر لأبواب الدائرة الأمنية 12 بأسكجور المحاميد في الرابعة زوالا من كل يوم بالرغم من توفرها على عناصر أمنية وعتاد التدخل لمكافحة جميع الظواهر الإجرامية بالحي المذكور، حيث يتوجب على مواطني المحاميد9 الإتصال بالدائرة العاشرة بحي المحاميد طيلة أيام الأسبوع بداية من الفترات الليلية، بالرغم من الدوريات وعلى قلتها لعناصر الدراجين بالحي المذكور، الذي أصبح مرتعا لعدد من المبحوثي عنهم وذوي السوابق العدلية خصوصا وأنه لايفصله عن دوار السلطان إلا كلمترات قليلة.