يواجه المنتخب الوطني المغربي، في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا الكاميرون 2021، منتخب بوروندي، يوم 19 نونبر الجاري، على أرضية ملعب الأمير لويس رواغاسوري بمدينة بوجمبورا (الساعة الثالثة بعد الزوال). وفي هذه المواجهة، سيسعى هاليلوزيتش، لمحو الصورة الضبابية التي ميزت المنتخب المغربي طيلة المباريات الودية والتي أضحت أكثر ضبابية في مواجهة موريتانيا التي خرج منها الأسود بخيبة أمل بعد تعادل أشبه بالهزيمة. ويرى مراقبون، أنه على الناخب الوطني، إيجاد الحلول اللازمة، لفك شفرة دفاع منتخب بوروندي الذي من المنتظر أن ينهج نفس خطة موريتانيا ويركن للدفاع، محاولا استغلال الهجمات المرتدة، خصوصا انه سيكون مدعوما بعماملي الأرض والجمهور. من جهة أخرى، فإن الأداء الذي أظهره عدد من اللاعبين في المباراة أمام موريتانيا، سيجبر هاليلوزيتش، على التفكير في بدلاء لتحسين المردودية في عدد من المراكز خصوصا في خط الوسط. ومن البدلاء المرتقبين الاعتماد على فيصل فجر ونبيل دارا وسفيان بوفال في التشكيل الرسمي لمباراة بورندي، فيما تشير بعض التوقعات لإمكانية إقحام منير المحمدي مكان ياسين بونو. كما يتجه هاليلوزيتش للاعتماد في خط الهجوم على يوسف العربي، مكان يوسف النصيري، الذي لم يقدم الإضافة المرجوة، كما ان تعامله مع المدرب أثناء تغييره قد يحول دون لعبه. وكان الناخب الوطني، وحيد هاليلوزيتش، قد صرح بعد التعادل المخيب أن ما كان ينقص المنتخب المغربي هو التسجيل. وأوضح هاليلوزيتش، أنه لو تم استغلال الفرصة التي أتيحت للعناصر الوطنية منذ الدقيقة الأولى، وافتتاح النتيجة مع ضربة البداية، كانت المباراة ستعرف مجرى آخر. وأشار إلى أنه اشتغل كثيرا على الجانب الهجومي، لأنه كان يتوقع أن يلعب المنتخب الموريتاني مباراة دفاعية، وهو ما جعله يجرب كل الاختيارات المتاحة على المستوى الهجومي، لكن ذلك لم يساعد في حل مشكل النجاعة الهجومية. وأوقعت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الكأس القارية المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات موريتانيا وإفريقيا الوسطى وبوروندي.