يعيش سكان درب سيدي مسعود بحي باب دكالة بالمدينة العتيقة بمراكش، على إيقاع انتشار الحشرات الضارية، و الروائح الكريهة التي تزكم النفوس، إضافة إلى أدخنة النيران التي تشتعل بين الفينة والأخرى. و عزت مصادر " كش24 " معاناة السكان إلى أحد المنازل المهجورة بالدرب المذكور ، و الذي تحول إلى مطرح للنفايات تعج بالحشرات و الزواحف، مما يتهدد حياة السكان و التجار المجاورين للدرب ذاته. و طالب سكان الدرب و التجار المجاورين له ، برفع الضرر عنهم، بإزالة النفايات المتراكمة داخل المنزل المهدم منذ سنوات والذي تعرض للاحتراق لعدة مرات. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الدور المهجورة بالمدينة العتيقة لمدينة مراكش تحولت إلى مطارح للأزبال، وهو ما يقض مضجع العديد من سكان الأحياء الشعبية بمراكش.