تحولت حياة ساكنة حي بوسكري وشارع القاضي عياض بالمدينة العتيقة لمراكش إلى جحيم بسبب تراكم الأزبال و النفايات التي تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف. و أفاد مصدر مطلع، أن السلطات المحلية و المنتخبون بمقاطعة مراكشالمدينة لم يكترثوا لمطالب ساكنة الحي برفع الضرر الذي يلحقها من الأزبال المترامية الغير المُفرغة، وما ينبعث منها من روائح كريهة، وما تصدره من حشرات لاذعة ، مما يؤثر على الساكنة خصوصا الأطفال الصغار و الرضع. و أصبح السكان ما بين مطرقة الروائح الكريهة و الحشرات، وسندان الاختناق نظرا لانتشار حاويات القمامة غير المفرغة التي أصبحت بؤرا سوداء لانبعاث الروائح النتنة وتفريخ البعوض، مشيرين إلى أن ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مراكش في هذه الأيام ساهم في تفاقم الوضع مما يضطر السكان الذين تطل منازلهم على الشارع المذكور إلى إغلاق النوافذ لصد الروائح الكريهة وهجوم البعوض.