هناك ساحة بأرصفة جديدة ومجهزة ب12 حوضا نباتيا و12 مقعدا وكذلك 100 كشاف ضوئي ليد وشبكة واي فاي مجانية بسرعة 100 ميجا مفتوحة 24/24. وقد شهدت هذه الساحة إنشاء 12 حوضا زينت بأنواع مختلفة من الشجيرات والورود وكذلك 11 من أشجار النخيل و12 مقعدا من الطوب الأحمر اليدوي الصنعة والتي تمزج تماما مع ألوان بلاط الرصيف وأشكاله الذي تم تجديده بالكامل كما أن الحجر المنحوت يشكل أنماطا هندسية تذكرنا بالتقليد الحرفي المغربي. وتقع بقعات الضوء في الأرض لتنور الأحواض النباتية وتضفي 85 بقعة ضوء صغيرة في سطح الرصيف ليقدم جو ليليا دافئا ولمسة من الأناقة والمرح. وبأكثر من 300 عام من وجودها، تقدم الحديقة المعروفة لدى المراكشيين، الرجوع إلى بستان أميري قديم يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، حيث يمكن السير في نفس المسارات المتابعة من مؤسسه وهو الأمير المعاصر لعرصة مولاي عبد السلام، كما أن يمكن للزائر التمتع بالفن المغربي للحديقة خلال عهد السلطان سيدي محمد بن عبدلله (1710- 1790). يشتهر المنتزه الرقمي بضمان إطار لائق لتنظيم مختلف الأحداث والفعاليات الفنية والثقافية، بما فيها الغناء والموسيقى والرقص والمناظرات والسيرك المتحرك وغيرها من أشكال التعبير، وتشكل حديقة عرصة مولاي عبد السلام، جسرا بين الماضي وثروات الحاضر وكذلك تكنولوجيات المستقبل باخر تقنياتها التي وفرتها اتصالات المغرب الحاضن الرئيسي للحديقة. ومن الممكن لهواة وعشاق التاريخ زيارة متحف الإتصالات، الذي يتتبع تطور الإتصالات السلكية واللاسلكية في العالم والمغرب منذ القرن الماضي، من خلال قطع نادرة ومعرض صور بالإضافة إلى محطة الوسائط المتعددة و وأجهزة الإرشاد السمعية الاولى من نوعها على المستوى الوطني. ويستمتع زوار حديقة عرصة مولاي عبد السلام، وخصوصا السياح الشباب والمتنزهون بشبكة واي فاي عالية السرعة المتاحة بالحديقة والتي تغطي تسعة هكتاراتبالكامل من الحدائق وكذلك آخر 11 محطة تفاعلية حديثة جدا تم تثبيتها هذه السنة 2016 لتوفير خدمة إنترنت بمحتوى متطور ومكرس لتشجيع السياحة في مراكش والتوعية في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة. هناك ساحة بأرصفة جديدة ومجهزة ب12حوضا نباتيا و12 مقعدا وكذلك 100 كشاف ضوئي ليد وشبكة واي فاي مجانية بسرعة 100 ميجا مفتوحة 24/24 ، وقد شهدت هذه الساحة إنشاء 12 حوضا زينت بأنواع مختلفة من الشجيرات والورود وكذلك 11 من أشجار النخيل و12 مقعدا من الطوب الأحمر اليدوي الصنعة والتي تمزج تماما مع ألوان بلاط الرصيف وأشكاله الذي تم تجديده بالكامل كما أن الحجر المنحوت يشكل أنماطا هندسية تذكرنا بالتقليد الحرفي المغربي، وتقع بقعات الضوء في .الأرض لتنور الأحواض النباتية وتضفي 85 بقعة ضوء صغيرة في سطح الرصيف ليقدم جواً ليلياً دافئاً ولمسة من الأناقة والمرح