انطلقت، الأربعاء، مراسم أداء الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد، اليمين الدستورية، أمام مجلس البرلمان. وبعد أدائه اليمين الدستورية، قال سعيد في أول خطاب للشعب رئيسا: "إن التونسيين والتونسيات بحاجة إلى علاقة ثقة جديدة بين الحكام والمحكومين"، مضيفا: "من واجبنا الوقوف ضد الإرهاب متحدين والقضاء على كل أسبابه". وشدد على أنه "لا مجال للمساس بحقوق المرأة وما أحوج المرأة إلى مزيد من دعم حقوقها خاصة الاقتصادية". وقال قيس سعيد: "الكل حر في خياراته وقناعاته ومرافق الدولة يجب أن تبقى خارج الحسابات السياسية". وتطرق سعيد للقضية الفلسطينية، وقال: "ستبقى تونس منتصرة لكل القضايا العادلة وأولها قضية شعبنا في فلسطين.. والحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم كما يتوهم الكثيرون". وأضاف أن "القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان التونسيين وهذا الموقف ليس ضد اليهود بل هو ضد الاحتلال". ووفق الدستور التونسي، يؤدي رئيس الجمهورية المنتخب أمام مجلس نواب الشعب اليمين التالية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها". والخميس الماضي، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، رسميا، فوز سعيد بالرئاسية، بعد حصوله على 72.71 بالمائة من أصوات الناخبين.