تواصل الفنادق المصنفة بمدينة مراكش إستعداداتها لمواكبة قمة المناخ العالمية المرتقبة بمدينة مراكش، عبر تجويد خدماتها وتوفير الظروف الملائمة لإيواء المشاركين من مختلف دول العالم، خصوصا الفنادق التي تتميز بحدائقها الشاسعة وبيئتها السليمة التي تستقطب المدافعين عن البيئة القادمين من مختلف بقاع المعمور. وتتجه الانظار الى الفنادق الاكثر شهرة بمدينة مراكش والتي تعتبر إيقونات مميزة للمدينة بفضاءات خضراء بارزة ومعروفة، ينتظر منها أن تترك بصمات مميزة لدى زوار المدينة من كبار المسؤولين والشخصيات المرموقة التي ستشارك في أشغال مؤتمر الاطرف حول التغيرات المناخية وقد إستعدت كبريات الفنادق وأشهرها للمناسبة الكبيرة على غرار فندق “المامونية” الشهير الذي شيد وسط بستان راقي كان يحمل اسم عرصة المامون، والذي يسعى العديد من المشاهير والشخصيات البارزة الى النزول فيه أو مجرد زيارته والاطلاع عن أجزاء من التاريخ العريق للمغرب الذي يختزله الفندق في معماره وحدائقه الخلابة وخدماته وجودة مطبخه العالمي، وكذا لملامسة الرقي الذي سلب مشاهير العالم وقادته على مدى عقود، ما مكن “المامونية” من تعزيز مكانتها بإعتبارها رمزا للفنادق الراقية على المستوى الدولي، وإحدى أبرز الوحدات الفندقية العالمية في مجال جودة الخدمات المقدمة. والى جانب فندق “المامونية” الشهير الذي صنف ضمن أحسن الفنادق في العالم، تتجه الانظار الى فندق “رويال منصور” الذي يعتبر تحفة معمارية رفيعة ستساهم في تسويق صورة متميزة للاصالة المغربية المتوافقة مع البيئة، عبر أروقته ورياضاته الاصيلة وحدائقه الخضراء، ومميزاته العديدة التي صنف بفضلها في الاسابيع القليلة الماضية ضمن أحسن 50 فندقا بالعالم ومن المنتظر ان يستقبل فندق “رويال منصور” الذي شيد في مراكش، بأمر ملكي، عددا كبيرا من الشخصيات الرفيعة المستوى والمفاوضين وكبار المسؤولين خلال مؤتمر “الكوب 22” خصوصا وأنه من الفنادق الاكثر تجسيدا للحرص العميق على البيئة لكونه واحةً حقيقية من الحدائق، والتي تضم رياضات و أجنحة بمعمار أصيل، ومتميز بأسقف منحوتة وحيطان مزينة بالزليج وشرفات مشمسة ، وأطعمة راقية يعدها الطباخ الحائز على نجمة ميشلان يانيك اللينو. والى جانب “المامونية” و”رويال منصور”، تستعد مجموعة من الفنادق الكبرى والمصنفة لإستقبال ضيوف القمة والمشاركين فيها، على غرار فندق “ماندارين اوريونتال” بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، والذي كسب خلال السنوات القليلة الماضية سمعة طيبة وشق طريقه بثبات نحو التموقع ضمن أرقى المؤسسات السياحية بالمدينة الحمراء، وأكثرها حرصا على توفير البيئة السليمة لزبائنه ومحيطه، حيث يمتد على مساحة 20 هكتارًا من الحدائق العطرة وبساتين الزيتون، ما يجعله ملاذا مثاليا للمدافعين على البيئة، فضلا عن ما يقدمه من غرف ممتازة ومطاعم فاخرة.