يبدو أن بعض الجهات عازمة على حرمان أبناء سيدي يوسف بن علي من استغلال القاعة المغطاة منذ عشرات السنين، للعب كرة القدم في ملاعب هدفها استثمار المواهب من أجل النهوض بكرة القدم المراكشية للرفع من جودتها وتمثيليتها على المستوى الوطني والدولي، وذلك لصقل المواهب الشابة لتطعيم فريق الكبار. ويبدو أن والي جهة مراكشآسفي عازم على الرقي برياضة كرة القدم بمراكش، لإعادة أمجادها من خلال البحث عن المواهب الشابة، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال القاعات المغطاة المتواجدة بعدد من المناطق بمراكش، والتي يستفيد منها الشباب الواعد للرفع من مستوى كرة القدم ، باستثناء سيدي يوسف بن علي الذي ارتأى مجلسه الجماعي حرمان الفئة الشابة من استغلال القاعة بذرائع واهية، حتى لحق الصدأ العديد من المعدات والملاعب التي تلهف ميزانيات مهمة دون السماح لأبناء حي سيدي يوسف بن علي من الاستفادة منها. وإثر ذلك وجه رؤساء الفرق المنضوية تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم المصغرة داخل القاعة بسيدي يوسف بن علي، العديد من الرسائل، على مدى سنوات، إلى ولاية جهة مراكش وإلى وزارة الشباب والرياضة وإلى المسؤولين بالمجلس الجماعي يلتمسون من خلالها الترخيص لفرقهم باستغلال هذه القاعة، قصد المشاركة في البطولة الجهوية لعصبة الجنوب لكرة القدم المصغرة كباقي فرق الجهات، وذلك "استمرارا للنهوض بالمجال الرياضي لشباب المنطقة والذي يشكل خمس فرق تنتمي الى عصبة الجنوب، وحتى نتمكن من مزوالة هذا النشاط الرياضي في ظروف جيدة وفضاءات جاهزة" بحسب ذات الرسالة. رسائل عصبة الجنوب لكرة القدم المصغرة داخل القاعة بسيدي يوسف بن علي كان مآلها الإهمال، وبقيت القاعة المغطاة بسيدي يوسف بن علي تحرم أبناءها من لعب كرة القدم وحريصة كل الحرص على إطفاء شموع شابة لها مواهب، وطننا في حاجة لها للرفع من كرة القدم المحلية والجهوية والوطنية. وما يحز في نفس المواطنة والمواطن بسيدي يوسف بن علي هو فتح أبواب جميع القاعات المغطاة على مستوى جهة مراكش في وجه الشباب لإبراز مواهبهم الخلاقة في كرة القدم باستثناء سيدي يوسف بن علي الذي ارتأى مسؤولوه ومنتخبوه إغلاق الباب في وجه كرة القدم. فهل سيتدخل والي جهة مراكشآسفي قسي لحلو لفك عقدة المسؤولين مع كرة القدم بسيدي يوسف بن علي بالقاعة المغطاة منذ عشرات السنين، وإعطاء الفرصة للشباب للكشف عن مواهبه التي حكموا عليها بالضمور ومدينتنا الحمراء في حاجة إليها للرفع من مستقبل كرة القدم جهويا و وطنيا..؟. عزيز اللاجي – مراكش