قضت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش بإدانة عشريني من ذوي السوابق العدلية بسنتين سجنا في حدود سنة نافذة على خلفية تورطه في قضية سرقة مبلغ ناهز 15 مليون سنتيم من داخل منزل مواطن يدعى "حسن" بحي المحاميد 5 ،وذلك رفقة شريك له لايزال في حالة فرار. وأوضحت مصادر ل"كش" أن الضحية سارع إلى استئناف منطوق الحكم الذي صدر عن الغرفة المذكورة الأسبوع المنصرم معتبرا إياه غير منصف. وكانت عناصر الدائرة الأمنية العاشرة تمكنت من اعتقال العقل المدبر لعملية السرقة التي تمت من داخل منزل بحي المحاميد بتراب مقاطعة مراكش المنارة. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن التحريات التي باشرتها عناصر الأمن قادت إلى توقيف الضنين الذي يلقب ب"وجه الكلب" عشية يوم السبت 22 أكتوبر المنصرم، واعترف بضلوعه في التخطيط لعملية سرقة مبلغ ناهز 15 مليون سنتيم من داخل منزل بحي المحاميد. وتضيف مصادرنا، أن المتهم البالغ من العمر 26 عاما وهو من ذوي السوابق العدلية بتهم السرقة وحديث الخروج من السجن، اعترف بتربصه بالضحية لحين مغادرة بيته ليلة الثلاثاء 18 أكتوبر الماضي، لحضور حفل زفاف عائلي، واقتحم المنزل رفقة شريكه الذي ذهب في عطلة رفقة زوجته لمنتجع أوريكا بعد العملية بعدما استوليا على مبلغ 150 ألف درهم كانت بدولاب غرفة النوم. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المتهمين اللذان يقطنان بمنطقة "تاكوتات" التي يتخللها البناء العشوائي بمنطقة المحاميد 7 قاما بإتلاف محتويات البيت وتمزيق الوسادات بحثا عن المال، ما يدل على أنهما كانا على دراية على احتفاظ الضحية بأمواله في بيته.