رجحت صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية أن الفنان المغربي سعد لمجرد قد يكون مجرد ضحية لمافيات تهريب الكوكايين، و الدعارة، نظرا لوجود حلقة مفقودة في قضية سجنه بتهمة التحرش الجنسي، والمتعلقة بعثور الشرطة الفرنسية على على كمية من المخدر الأبيض داخل غرفة الفنان المغربي. وتساءلت الصحيفة، عن كيفية وصول هذه الكمية من الكوكايين إلى غرفة لمجرد في الفندق، مستبعدة أن يكون قد ذهب إلى موزع في الشارع واقتناها من عنده أو قدمت له في العلبة الليلة، حيث التقى بلورا بريول، مشيرة عبر مصادرها الأمنية، أن باريس تعج بشبكات ترويج المخدرات و الفتيات بائعات الهوى وفي بعض الأحيان مع سيارات ليموزين فاخرة، و هو الأمر الذي يرجح فرضية وقوع سعد لمجرد ضحية كمين تم نصبه من طرف إحدى هذه الشبكات وأكدت الصحيفة الفرنسية في تحليلها للقضية، على ضرورة استحضار العلاقة التي تربط في الفايسبوك سعد لمجرد بجزائري – فرنسي مشهور في باريس، والذي يمكن أن يكون مفتاح لحل بعض الألغاز التي ما زالت تحيط بالملف.