سجل مكتب النقابة الوطنية للصحة بإقليم السراغنة والمنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التدني الخطير على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للساكنة في غياب تام لإستراتيجية محلية للنهوض بالقطاع . وأضاف المكتب النقابي في بلاغ استنكاري توصلت به كش24 استمرار مآسي الساكنة مع لسعات العقارب واستمرار الحلول الترقيعية على المستوى المركزي والمحلي، بالإضافة إلى تكرر تعطل الآلات البيوطبية بالمستشفى ومحاولة استغلال تعطل الأشغال بالمركب الجراحي المركزي لمدة فاقت ثلاث سنوات. كما أبرز البلاغ ذاته، أن "الشغيلة والساكنة لا زالت تعانيان معا من النقص الحاد في الأطر وتردي البنية التحتية للمرافق الصحية و غياب أي محاولة من المسؤول الأول عن القطاع بالإقليم للحد من هذا الخصاص". وفق تعبير البلاغ. وثمّن المكتب النقابي، جمعيات المجتمع المدني التي تعبر عن رفضها لمظاهر التسيب وتردي الخدمات وعن تثمينها لمجهودات النزهاء من الأطر. وأكد مكتب النقابة الوطنية للصحة بإقليم السراغنة، إلى الاصطفاف إلى جانب المواطن والشغيلة الصحية في مواجهة عشوائية في التسيير وانحطاط قيمي أخلاقي لم يسبق للتسيير الإداري للمنظومة الصحية بالإقليم أن عاشه من قبل، وذلك أمام سياسة الآذان الصماء للادراة الصحية بالإقليم ورفضها لمأسسة الحوار الاجتماعي ضاربة بعرض الحائط توجيهات الوزارة. وأشار المكتب النقابي عن تسطير برنامج نضالي غير مسبوق سيعلن قريبا عن تفاصيله، وذلك الحد من العبث والمزاجية في التسيير الإداري للصحة بالإقليم والحيلولة دون وقوع سكتة قلبية للخدمات الصحية المقدمة للمواطن، وعدم السماح أن تكون مصالح الشغيلة وصحة المواطن جسرا يعبر فوقه البعض للوصول إلى تحقيق أهدافهم الحزبوقراطية حسب تعبير النقابة.