شهدت قرية سليمان يونس في مركز دمنهور بمحافظة البحيرة في مصر، صباح اليوم، ثالث أيام عيد الأضحى جريمة شرف بشعة. ووفقا لجريدة "أخبار اليوم" الحكومية، "قام أب ونجله بذبح ابنته وعشيقها وإلقاء جثتيهما من بلكونة غرفة نومها بمنزل الأسرة، بعد ضبطها معا في وضع مخل، وقام بالاتصال بالنجدة وسلم نفسه ونجله معترفا بارتكاب جريمته". وقام المواطن بالاشتراك مع نجله أحمد بذبح ابنتة فاطمة 16 سنة طالبة بالصف الأول الثانوي الأزهري ومحمود محروس حماد 24 سنة سائق توك توك، وقيامه بإلقاء الجثتين من بلكونة المنزل بالشارع، وقام عقب ذلك بالتوجه لمركز شرطة مركز دمنهور وسلم نفسة وابنة لضباط المباحث. وانتقلت القيادات الأمنية بمركز شرطة دمنهور لمكان الواقعة وتبين وجود جثتي المجني عليهما مذبوحتين أمام منزل المبلغ، حيث تم إبلاغ النيابة وتبين وجود ذبح بمنطقة العنق وطعنات متفرقة بالجسدين. وكشفت التحريات الأولية، أن الأب المتهم أثناء عودته من المقهى المجاور للمنزل في الساعات الأولى فجر اليوم الثلاثاء صحبة نجله أحمد، وجد ابنته مع عشيقها في وضع مخل داخل حجرة نومها يمارسان الرذيلة، فقام بإحضار سكين من المطبخ وباغتهما وقام بشل حركتهما بمساعدة نجله وقام بذبحهما وإلقاء جثتيهما من البلكونة.