أصبح وحيد خليلودزيتش، المدرب البوسني الشهير، قريبا من تولي مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب المغربي خلفا للفرنسي هيرفي رينارد. ويصل المدرب الذي انفصل مؤخرا عن نادي نانت الفرنسي، اليوم السبت إلى المغرب، لإكمال تفاصيل ارتباطه بالاتحاد المغربي لكرة القدم، من أجل تولي تدريب المنتخب المغربي بحسب ما أكدته مصادر مطلعة وعن تفاصيل العقد الجديد الذي سيربط المدرب السابق لنانت بالمنتخب المغربي، نقل موقع موقع "آس" الإسباني عن المصادر ذاتها أن مدته ستصل إلى غاية 2022 موعد نهائيات كأس العالم بقطر، والذي يظل الهدف الأسمى للاتحاد المغربي. أما بخصوص الراتب، فسيتقاضى خليلودزيتش، راتبا صافيا يصل إلى أكثر من مائة ألف يورو بحسب المصدر ذاته، علما بأن راتبه بنانت كان يصل إلى 200 ألف يورو باحتساب الضرائب، غير أن راتبه الصافي هناك لم يكن يتعدى المائة ألف يورو أيضا. وهذه هي التجربة الثانية للمدرب البوسني بالمغرب، إذ سبق له أن قاد الرجاء الرياضي للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا عام 1997، على حساب فريق جولد فيلدز الغاني. وسبق لخليلودزيتش أيضا أن خاض تجربة مغاربية أخرى، حيث درب المنتخب الجزائري، في الفترة ما بين 2011 و2014، إذ قاده لنهائيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014، ووصل معه إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه آنذاك. وستكون أمام المدرب البوسني، فرصة التعرف على التركيبة البشرية للمنتخب المغربي لكرة القدم، من خلال أول مباراتين وديتين سيخوضهما المنتخب المغربي الأول تحت إشرافه، خلال الفترة ما بين أواخر أغسطس الحالي وبداية الشهر المقبل، إذ تشير كل التوقعات إلى أن أول مواجهة ودية للأسود ستكون ضد منتخب بوركينا فاسو على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في انتظار تحديد طرف المواجهة الودية الثانية. وكشفت مصادر النسخة العربية من الموقع الاسباني المتخصص، أنه من غير المستبعد أن يعتمد خليلودزيتش خلال تجربته المرتقبة بالمغرب، على مساعدين سبق وأن اشتغلوا معه في العديد من الفترات، خصوصًا خلال الفترة الأخيرة بفريق نانت الفرنسي، خاصة معده البدني، على الرغم من تمسك الفريق الفرنسي إلى حدود الآن به.