أجرت وزارة الداخلية، يومه الخميس فاتح غشت، حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة همت مجموعة كبيرة من رجال سلطة واطر الإدارة الترابية على الصعيد الوطني. وفيما اكدت مصادر، ان هذه الحركة الانتقالية الواسعة تأتي في اعقاب الخطاب الملكي واستجابة لما جاء فيه من تعليمات بخصوص ضخ دماء جديدة في الادارة، أكدت مصادر اخرى، أن الحركة الانتقالية تأتي كجزء من الحركة التي شرعت فيها وزارة الداخلية منذ اسابيع عبر مراحل من أجل ضخ دماء جديدة في مختلف مصالح العمالات والأقاليم بجهات المملكة، والتي همت شهر يونيو الماضي 300 رجل سلطة من مجموع الاطر التابعين للإدارة الترابية، حيث تم تعيين رؤساء دوائر وقياد وباشوات وكتاب عامين بالعمالات. وقد شملت الحركة الجديدة مجموعة من عمالات واقاليم المملكة، ومن ضمنها ولاية جهة مراكش التي شهدت تعيين رئيس جديد لقسم الشؤون الداخلية، كما شهدت اقاليم تابعة لجهة مراكش تغييرات كان ابرزها ، تنقيل محمد العطياوي الكاتب عام لعمالة شيشاوة لشغل نفس المهمة بعمالة الجديدة، ونقل هشام دحو لشغل منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الخميسات، وتنقيل باشا تحناوت إلى مدينة الدارالبيضاء، وقائد ويركان إلى عمالة سلا، والكاتب العام لعمالة الحوز الى عمالة إقليمخريبكة، فيما غادر عدد من رجال السلطة مدينة مراكش على غرار باشا منطقة جيليز وقائد الملحقة الادارية جيليز ،و قائد ملحقة الباهية، وقائدة ملحقة الفخارة. و تهدف الحركة الانتقالية تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية، وذلك بإعادة انتشار جزئي يسمح بملاءمة المناصب مع الكفاءات، وملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا مراعاة طلبات رجال السلطة أو تقارير متعلقة بالأداء المهني لرجال السلطة والمردودية. .