أكدت جمعية ستي فاضمة للتنمية السياحية والمحافظة على البيئة، أن الجمع الذي وزعت خلاله صدريات خاصة بها، وحضرته السلطة المحلية ورئيس جماعة ستي فاضمة، يتعلق بنشاط للجمعية بستي فاضمة، وهي جمعية قانونية شرعية تضم فاعلين سياحيين من أصحاب فنادق ومطاعم وناشطين سياحيين وفاعلين من ساكنة الجماعة، وليس له علاقة بالارشاد السياحي الذي ينظمه القانون. وكشف بيان توضيحي ردا على ردا على ما افادت به جمعية المرشدين السياحيين بالحوز من خلال مقال ب"كش24″، أن هذه الجمعية لا تنتحل صفة المرشدين السياحيين الجبليين ولا تعترض على عملهم بأي شكل من الأشكال، مشيرة أن القانون لا يتعارض مع الجمعيات التي تؤطر القطاع السياحي، وتقوم بتحسيس الساكنة باحترام السياح وتوفير ظروف راحتهم وامنهم وحماية البيئة التي لها علاقة مباشرة بقطاع السياحة المحلية، كصيانة الغابة والوديان والشلالات والحيوانات التي تعيش بالغابة، وتأطير كافة الناشطين السياحيين من العاملين في قطاع السياحة الذي يعتبر الرافد الاقتصادي والاجتماعي الأول بالمنطقة، والمصدر الأول للكسب والمعيشة بالنسبة للساكنة، في إطار القانون والمسؤولية والتعاون واحترام السائح الوطني والأجنبي وتسهيل مقامه وتنقله. كما أن أهداف الجمعية وفق البيان، تتركز على المساعدة والتعاون الوثيقين مع السلطات المحلية والغابوية فيما يخص تحذير السياح من الأماكن الخطيرة أثناء الفيضانات التي تعرف بها المنطقة في بعض المواسم المناخية، وقد سبق لأعضاء الجمعية أن قامت بمساعدة مصالح الوقاية المدنية لإنقاذ متسلقين عالقين أو تائهين في قمم جبال المنطقة. وأكدت الجمعية، أنها لم تتورط قط سابقا في عرقلة أو اعتراض أو مضايقة أي مرشد أو مرافق جبلي، لأن دورها تأطيري تربوي تحسيسي صرف، كما أنها تقوم بمراسلة السلطات المحلية والدركية حول أية مضايقات أو ابتزازات أو أعمال مخلة بالأخلاق أو القانون في حق السياح، مما جعل المنطقة تحظى بثقة وإقبال السياح المغاربة والأجانب على حد سواء. أما ادعاء البعض بخدمة الجمعية لاجندة انتخابية فهو ادعاء عار من الصحة وفق البيان، لأن الجمعية ليس لها أي انتماء سياسي وتتمتع باستقلال تام، وحضور رئيس الجماعة لنشاطها كان في إطار القانون الذي يسمح للجماعات برصد مساعدات مادية لمختلف الجمعيات التابعة ترابيا لنفوذها، وفق القوانين المغربية. ودعت الجمعية المرشدين السياحيبن الجبليين بالتعاون والتازر والتنسيق الاخوي، من أجل حماية وتاطير وتحسيس كل الفاعلين السياحيبن والساكنة للنهوض بقطاع السياحة، وتكاثف الجهود لحماية البيئة بالمنطقة التي تشهد اجهازا فظيعا على المياه والغابات والأشجار، مؤكدة عدم وجود تعارض بين أنشطة كل الفاعلين السياحيين، من مرشدين وفندقيبن ومطعميبن ومرافقين ومسوقين للمنتوج السياحي.