تواصل عائلة المختفي قسرا لدى السلطات الجزائرية، الخليل ابريه إنخراطها في إعتصام أمام مقر وكالة غوث اللاجئين، بالرابوني في مخيمات تندوف. وتحتج عائلة المختطف الخليل ابريه المكونة من زوجة المختفي قسريا وثلاثة من أبناءه عبر إعتصام مفتوح منذ يوم الإثنين الماضي، للمطالبة بالإفراج عن الخليل أحمد والكشف عن مصيره، وكذا إحتجاجا على قيادة جبهة البوليساريو بسبب تخلفها عن أجرأة وعودها بالتدخل وإطلاق سراحه. وسبق للسلطات الجزائرية إختطاف الخليل ابريه منذ نحو عشر سنوات، حيث فُقد أثره ولم يُعثر عليه، إلى حين تسرب معطيات في شهر ماي الماضي حول وجوده بأحد السجون الجزائرية دون محاكمة، حيث قادت عائلته حراكا غير مسبوق بمخيمات تندوف للمطالبة بإطلاق سراحه ولفت إنتباه المنتظم الدولي للإنتهاكات الجسيمة التي تعرض لها على يد السلطات الجزائرية. وكان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السابق الصادر في نهاية مارس الفارط قد تطرق لحالة الإختفاء القسرية للخليل أحمد لدى الجزائر، مستحضرا الإحتجاجات السلمية التي شهدتها مخيمات تندوف على خلفية ذلك.