نظمت ساكنة جماعة اولاد ادليم، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار اغلاق مستوصف، منذ تشييده قبل ازيد من 15 سنة، بمنطقة اعزيب سيد الزوين بجماعة اولاد ادليم البور، بعمالة مراكش. ورفع المحتجون المؤطرون من طرف جمعية دوبلال للبيئة والتنمية، والمكتب الفرعي للمنظمة العمالية لجمع شمل الصحراويين، وعدد من هيئات المجتمع المدني، شعارات غاضبة ضد الجهات المسؤولة عن هذا التماطل، الذي الحق ضررا بالساكنة المحتاجة امس الحاجة لخدمات المستوصف المغلق بشكل شاذ وغير منطقي. وحسب محتجين على استمرار اغلاق المستوصف، فإن ساكنة ازيد من 20 دوارا بالمنطقة تعاني الامرين من تواصل اغلاقه، خصوصا عند ارتفاع حقينة واد تانسيفت، الذي يمنعهم من الانتقال الى مستوصف سيد الزوين، ويجبرهم للانتقال الى مستشفيات بعيدة، فيما تتعمق معاناة الساكنة صيفا مع لسعات العقارب، ما يجبر الساكنة على الاستعانة بالطب البديل للعلاج، و يكرس حرمانهم من الحق في العلاج الذي يكفله الدستور كما تضع النساء حملهن في اغلب الاحيان في السيارات في طريقهن بحثا عن مستوصف او مستشفى، رغم ان المستوصف مشيد منذ عقد ونصف، ولا ينقصه سوى التجهيز وتعين موظف او موظفين، للبدء في تقديم خدماته الصحية. وقد سبق لفعاليات المجتمع المدني الممثلة لازيد من 5 الاف متضرر، ان راسلت مجموعة من الجهات بخصوص الوضعية الشاذة لهذه البناية التي تحولت لملاذ الرعاة وبهائمهم اتقاء لاشعة الشمس، بدل اضطلاعها بالمهام التي شيدت من اجلها، الا ان كل المراسلات كان مصيرها الاهمال، وعدم التجاوب، ما جعل الساكنة تناشد من جديد والي الجهة، ووزير الصحة و كل الجهات ذات الصلة، للتدخل وفتح المستوصف المغلق.