في أول خروج إعلامي له، بعد اختفاء لاعبين من المنتخب المغربي لكرة القدم بالديار الإسبانية، الجمعة الماضي، قال رئيس الجامعة المغربية لكرة اليد عدلي حنفي، إن الجامعة لازالت تتأكد من أسباب تخلف اللاعبين عن رحلة بعثة المنتخب. و أضاف حنفي، أن الجامعة لا تعرف إلى حدود الساعة هل يتعلق اختفاء اللاعبين المغربيين بعملية هجرة غير قانونية “حريك”، أم أن المسالة لا تعدو أن تكون مجرد تأخر عن الالتحاق بمكان تجمع وفد البعثة قبل العودة إلى أرض الوطن. و في محاولة منه إبعاد المسؤولية عن الجامعة المغربية لكرة اليد، قال عدلي حنفي ل”اليوم 24″، إن الجامعة قامت بجميع الإجراءات اللازمة، و اتخذت الاحتياطات المعمول بها في مثل هذه الإعدادات، مشيرا إلى أن الجامعة احتفظت بجوازات سفر اللاعبين تحسبا لأي محاولة هروب. و عادت بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم إلى أرض الوطن، قادمة من الديار الإسبانية بعد انتهاء معسكرها الإعدادي ببلباو، بدون لاعبين. و يتعلق الأمر بلاعب مولودية مراكش هشام بوركيب، و لاعب نادي وداد السمارة يوسف الطماح. و تضاربت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول طبيعة هذا الاختفاء، حيث ذهب البعض إلى اعتبار هذا الاختفاء مجرد محاولة من اللاعبين للبحث عن مستقبل أحسن ، بينما قال البعض أن اللاعبين تعرضا إلى مكروه ما و هما في طريقهم إلى مكان تجمع المنتخب الوطني مما حال دون لحاقهم بالرحلة. هذا و قد تعددت حوادث اختفاء لاعبي كرة اليد المغاربة في البلدان الأوروبية في السنوات الماضية، حيث سجلت عدة حالات أيام الرؤساء السابقين،آخرها كان هروب لاعب ينتمي لفئة الفتيان في إسبانيا، بعدما شارك مع ناديه المنتمي لمدينة طنجة، في دوري دولي هناك. و من المرتقب أن يتوجه المنتخب المغربي إلى دولة تونس، لإقامة آخر معسكر إعدادي، قبل شد الرحال إلى الغابون لخوض منافسات بطولة إفريقيا لكرة اليد المؤهلة إلى نهائيات بطولة العالم، في الفترة ما بين 14 و28 يناير.