لفظ شخص أربعيني أنفاسه الأخيرة داخل مستعجلات مستشفى أكادير، متأثرا بحروقه البليغة التي كان قد أصيب بها قبل يومين، بعدما أضرم النار في جسده بحي التوامة بمدينة بيوكرى إقليم اشتوكة أيت بها. ولم تفلح المجهودات التي قام بها الطاقم الطبي والتمريضي، في إنقاذ حياته، نظرا لخطورة الحروق التي أصيب بها التي صنفت ضمن الدرجة الثالثة، ليفارق الحياة أمس الأربعاء داخل المستشفى. وكان الهالك قام أول أمس قبيل الإفطار بصب مادة مشتعلة على جسده، قبل أن يشعل فيه النار، وسط صدمة كبيرة واندهاش عدد من المواطنين وجيران وأسرة الضحية، حيث تعتبر المرة الثانية التي يقدم فيها الهالك على إضرام النار في جسده. واستنفر الحادث المصالح الأمنية والسلطات المحلية التي فتحت تحقيقا حول حيثيات وملابسات الواقعة لتحديد ظروف وملابسات وقوعها.