انعقد اول امس السبت 6 يناير المؤتمر الجهوي الأول للجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش أسفي المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بمراكش، تحت شعار : “تنظيم جهوي ديمقراطي فعال سبيلنا للدفاع عن العاملات و العاملين بقطاع الصحة “، وحسب البيان الختامي للمؤتمر، فقد سجلت خلال المؤتمر أجواء حماسية و إيجابية و مستوى متقدم في النقاش مس كل الجوانب التنظيمية و العرض الصحي والملف المطلبي و الجانب الاعلامي للإطار النقابي في ارتباط مع تطلعات العاملات و العاملين بقطاع الصحة بالجهة و اعتزازا منه للحضور الوازن لأعضاء المكتب الجامعي للجامعة و التنظيمات الموازية و أعضاء المكتب الجهوي و المحلي للإتحاد المغربي للشغل لإنجاح المؤتمر الأول للجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش اسفي و جعله محطة نضالية تاريخية لإعادة انبعاث تنظيم جهوي قوي و ديمقراطي وفي للإرث التاريخي للجامعة و للإتحاد و على إستعداد تام للإضطلاع بفعالية و بمسؤولية للدفاع عن حقوق العاملات و العاملين بقطاع الصحة في ظل تنصل الحكومات المتعاقبة من مسؤولياتها اتجاه هذا القطاع الحيوي و في ظل السياسات المركزية و الجهوية الكارثية التي أصابت القطاع بالسكتة الدماغية و بعد مناقشة جادة و مسؤولة للتقرير العام للمؤتمر و لأوراقه التي تهم العرض الصحي و الملف المطلبي بالجهة ، القانون الداخلي. و انطلاقا من مخرجات و توصيات المؤتمر الثامن للجامعة الوطنية للصحة الإتحاد المغربي للشغل اعلنت النقابة إعتزازها بالنجاح الباهر الذي ميز أشغال المؤتمر الجهوي الأول للجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش أسفي على مستوى النقاشات و التنظيم و عمل اللجان، مع شكرها لكل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاح هذا العرس النضالي خصوصا اعضاء اللجنة التحضيرية، وأكد المكتب النقابي على الموقف التابث للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بخصوص القضية الفلسطينية و إدانته للقرار الأمريكي اللامسؤول بالإعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني العنصري الغاصب، كما أكد إلتزامه التام بمبادئ الإتحاد المغربي للشغل التأسيسية و نضالات الجامعة و توصيات المؤتمر الثامن و على رأسها خصوصية القطاع، و تشبته بالملف المطلبي للجامعة الوطنية للصحة ، وفائه لشهداء الواجب المهني و تأكيده على أن ارواحهم و دمائهم ستبقى خالدة في ذاكرتنا النضالية و منصهرة في بياناتنا و خطاباتنا و حاضرة في كل تجمعاتنا و محطاتنا النضالية و ملفنا المطلبي، كما أعلن المكتب إدانته للحصار الذي تفرضه الإدارة على العمل النقابي و على مناضلينا وطنيا و جهويا، مع دعوته لإطلاق سراح جميع المعتقلين النقابين، و مطالبته بضرورة تلبية جميع الملفات المطلبية للعاملات و العاملين بقطاع الصحة وطنيا و جهويا،
واعلن البيان التضامن المطلق مع الممرضة بالراشدية التي صدر في حقها حكم قضائي نافد بتحميلها مسؤولية ثغرات المنظومة الصحية، و مطالبته بضرورة انصافها، كما أشار لاستنكاره للوضعية المزرية لأسطول النقل الصحي و ما يترتب عنها من تهديد و ازهاق ارواح العاملين و العاملات في القطاع اخرهم شهيدة الواجب المهني بالجهة السعدية جيدور، واعلن المكتب النقابي من خلال البيان عن التضامن المطلق مع العاملات و العاملين بالقطاع الفندقي وحقهم المشروع في العمل و الانتماء النقابي، ودعا في الختام مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالجهة الى ضرورة رص الصفوف و توحيد الجهود و التعبئة لإنجاح كل المحطات النضالية التي يستعد تنظيمنا خوضها مستقبلا لصون كرامة العاملات و العاملين بالقطاع و الدفاع عن الحق في الصحة لكل الطبقات الشعبية.