خسر السيناتور اليميني المتطرف، فريزر أنينغ، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة والمسلمين مقعده في البرلمان الأسترالي، في الانتخابات العامة التي نظمت في البلاد، أمس السبت. سيناتور أسترالي حمل المسلمين مسؤولية مجزرة المسجدين يخسر مقعده في البرلمان "فتى البيض" حر طليق.. ويعتزم التبرع لذوي ضحايا "مجزرة المسجدين" وفشل أنينغ، السيناتور عن ولاية كوينزلاند وعضو "حزب كاتر الأسترالي" اليميني، في الاحتفاظ بمقعده في مجلس الشيوخ، وذلك بعد نحو شهرين من إلقائه اللوم على المهاجرين المسلمين في المجزرة الدموية التي شهدها مسجدان في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية. وكتب السيناتور على حسابه في "تويتر" حينئذ إن سبب الجريمة الدموية يكمن في "برنامج الهجرة الذي يسمح للمسلمين المتعصبين بدخول نيوزيلندا". وفجرت هذه التصريحات فضيحة مدوية وأثارت طيفا واسعا من ردود الأفعال في المجتمع، أبرزها "هجوم البيض" الذي تعرض له السيناتور أمام عدسات الإعلام خلال مؤتمر صحفي من قبل فتى يافع. ولم تكن هذه أول فضيحة تفجرت حول أنينغ، وسبق أن تعرض في عام 2018 لموجة انتقادات بسبب دعوته حكومة كانبيرا إلى العودة لسياسة "أسترالياالبيضاء"، ومنع المهاجرين المسلمين من دخول البلاد، مستخدما في هذه التصريحات مصطلح "الحل النهائي" الذي يعود إلى سياسات النظام النازي القمعية بحق اليهود. وتوجت الانتخابات العامة التي نظمت أمس في أستراليا بفوز مفاجئ للتحالف المحافظ، بزعامة رئيس الوزراء، سكوت موريسون.