كشف الأسترالي ويليام كونولي، المعروف إعلاميا باسم “فتى البيض”، عن اعتزامه التبرع بغالبية أموال التبرعات التي وصلته لصالح مصابي وعائلات ضحايا مجزرة مسجدي مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا. وفقا لما ذكرته “الجزيرة نت”. ونال كونولي (17 عامًا)، شهرة عالمية، بعدما كسر بيضة على رأس السيناتور الأسترالي فريزر أنينغ، على خلفية تصريحات أطلقها الأخير، تبرر لمجزرة المسجدين في نيوزيلندا وتسيء للمسلمين. مسؤول صفحة “كونولي” على جمع التبرعات “غو فاند مي” الأمريكي، قال إن الأخير أبلغه عبر رسالة نصية أنه يخطط “لإرسال غالبية التبرعات إلى ضحايا الهجوم الإرهابي في كرايست تشيرش”، حسب ما نقل موقع “رولينغ ستون” البريطاني. تم إنشاء صفحة ل”فتى البيض” على موقع التبرعات لجمع أموال تساعده على مقاضاة السيناتور الأسترالي العنصري فريزر أنينغ قانونيًا، إضافة إلى شراء مزيد من البيض، وحتى توقيت نشر هذا الخبر، جمعت الصفحة تبرعات وصلت إلى أزيد من 60 ألف دولارًا أمريكيًا. كونولي قال عبر حسابه الذبي أوقفه “تويتر” قبل أيام: “دعوني أخبركم جميعا المسلمين ليسوا إرهابيون والإرهاب لا دين له كل الذين يعتبرون المسلمين إرهابيين لديهم عقول فارغة مثل السيناتور أنينغ”. وعرف “فتى البيض” بهذا الأسم عندما كسر بيضة على رأس السيناتور فريزر أنينغ، السبت، بينما كان يتحدث إلى وسائل الإعلام في اجتماع حاشد لمؤيديه اليمينيين في مدينة ملبورن الأسترالية.