عقد بمقر ولاية جهة مراكشآسفي، اجتماع خصص لدراسة التدابير والإجراءات الضرورية الكفيلة بتتبع وضعية تموين الأسواق ومستوى أسعار المواد الأساسية خلال شهر رمضان المبارك، وكذا تعزيز تدخلات المصالح المكلفة بالمراقبة وبحماية المستهلك وآليات التنسيق بين مختلف الإدارات والهيئات المعنية. وقدم خلال هذا الاجتماع ، الذي ترأسه أمس الخميس والي الجهة كريم قسي لحلو بحضور رؤساء المجالس الترابية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء جمعيات حماية المستهلك والسلطات المحلية بعمالة مراكش، عرض حول وضعية التموين التي تتسم بوفرة في العرض بالنسبة للمواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الطلب بمناسبة هذا الشهر الفضيل ، وكذا حالة الأسعار. وتم خلال هذا الاجتماع، التأكيد على تعبئة مصالح المراقبة بمختلف اختصاصاتها لضمان شفافية المعاملات التجارية ومواجهة كافة الممارسات غير المشروعة الماسة باستقرار السوق مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حالة ثبوت أي اختلال. كما أجمعت التدخلات على ضرورة انخراط المجتمع المدني خاصة جمعيات حماية المستهلك والغرف المهنية من أجل القيام بالدور المنوط بها في هذا المجال وذلك بتحسيس وتوعية المواطنين والموردين والتجار وأرباب محلات الخدمات. وشكل الاجتماع ، أيضا، مناسبة للتأكيد على تتبع مسالك توزيع المواد الأكثر استهلاكا على مختلف مستوياتها من حيث الأثمان والجودة وتفعيل آليات حماية المستهلك وتكثيف المراقبة لضبط السوق وذلك بالتواجد الميداني المنتظم والمستمر سواء بالمجال الحضري أو القروي من أجل حماية المستهلك وضمان المنافسة الشريفة بين الفاعلين الاقتصاديين وتتبع وضعية التموين. كما تم التشديد على تطبيق المقتضيات القانونية الزجرية في حق المخالفين الذين يعمدون إلى المساس بالقدرة الشرائية للمواطنين وبشفافية المعاملات التجارية أو يقومون بتسويق مواد مغشوشة أو لا تستجيب لمعايير الجودة والسلامة، مع ضرورة التنسيق بين السلطات المحلية ومختلف المصالح المتدخلة من أجل الرفع من فعالية أداء مصالح المراقبة، وكذا وضع برامج عمل للجن المراقبة تأخذ بعين الاعتبار تغطية كافة الأحياء والأسواق الحضرية والقروية.