أشرف صبيحة يوم الخميس 4 أبريل 2019، كريم قسي لحلو والي جهة مراكشآسفي رفقة عزيز بوينان عامل إقليم الرحامنة و التهامي محيب نائب رئيس الجهة على افتتاح اليوم التواصلي حول الاستثمار ببنكرير، بحضور البرلمانيين ورؤساء الغرف المهنية ورئيس المجلس الإقليمي للرحامنة ورؤساء المجالس الجماعية ومدير المركز الجهوي للاستثمار ورؤساء المصالح اللاممركزة والعديد من الشركاء ورجال الأعمال وممثلي القطاع البنكي. وخلال الجلسة الافتتاحية ألقى والي الجهة كلمة استحضر في مستهلها الأوراش الكبرى التي تعرفها بلادنا تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والتي توجت بمجموعة من الإصلاحات الهيكلية للاطار المنظم للاستثمار بما في ذلك إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار واحداث اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار ضمن قانون رقم 47.18 وهو ما سيعطي لا محالة دفعة قوية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتحسين جاذبية العرض الترابي مع تحسين مناخ الأعمال. وفي نفس الإطار، أشار لكون الميثاق الوطني للاتمركز الإداري حدد المبادئ والقواعد الجديدة، التي يتعين أن تحكم العلاقات بين مختلف مكونات الإدارة المركزية واللاممركزة، بما يضمن النجاعة في التدبير، والانسجام بين السياسات العمومية وضمان التقائيتها على المستوى الترابي، وهو ما سيفتح بدوره آفاقا واسعة تمكن من تحقيق تكامل وتناسق والتقائية أفضل لكل تدخلات الفاعلين من هيئات منتخبة ومصالح لاممركزة مما سينعكس بالإيجاب على مختلف برامج التنمية ويوفر مناخا أكتر ملاءمة لمجال الأعمال والاستثمار. وبعد تناوله للمؤهلات الغنية والمتنوعة لإقليم الرحامنة التي توفر إمكانيات واعدة لتطوير الاستثمار بالمنطقة، والدور الهام الذي يلعبه القطب الجامعي ممثلا بجامعة محمد السادس متعددة الإختصاصات التقنية في تكوين العنصر البشري المؤهل المؤهل لتأطير ومواكبة مختلف المشاريع وتطوير البحث العلمي مع ما يمثله ذلك من آفاق لاحداث مقاولات جديدة ومهن متجددة، دعا الوالي إلى تظافر جهود مختلف المتدخلين لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الاستثمارات وانعاش الشغل. للإشارة، فإن هذا اليوم الدراسي ينظم من طرف عمالة الرحامنة والمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكشآسفي تحت شعار ‘'Invest in Rhamna''، وذلك في إطار فعاليات موسم "روابط الرحامنة" في دورته الثانية.