أثار شاب مغربي إعجاب الالاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول احدى تدويناته بشكل واسع من طرف العشرات من رواد الفيسبوك والصفحات الفيسبوكية من مراكش وخارجها. ويحكي الشاب في تدوينته التي انتشرت بشكل كبير، كيف عانى لمدة في بيع كؤوس القهوة بثمن زهيد في الشوارع، الى ان تمكن من جمع مبلغ مالي بسيط حقق به مشروع صغير، لكنه كبير في نظره، حيث واصل نفس نشاطه، لكن من خلال عربة انيقة وآلة لتقطير القهوة، مشيرا انه يستعى لتطوير ذاته بشكل اكبر كي يستطيع اعالة نفسه وافراد اسرته الفقيرة. واشار الشاب الذي سبق ان تم تداول احدى صوره في الحلة القديمة لنشاطه، انه تلاقى تعاطفا كبيرا من طرف المغاربة بعد تدوينة سابقة عن نشاطه، ما شجعه لتطوير نشاطه، خصوصا بعدما تطور التعاطف الى الشارع وصار المواطنون يتعرفون عليه و يشجعونه كما تعاطف معه اعلاميون، و تطروقا لتدوينته السابقة المحفزة على السعي وراء الحلال وعدم الاستسلام لليأس والتشبت بالحلم الى النهاية. وجاء في تدوينة الشاب "مول القهوة" اليوم الأول اليوم ليا فالمشروع الصغير ، والكبير فعينيا ، بديت بمقراج ومجمر فيدي ، كندور شوارع مراكش ، كنحضر ديك البركة القليلة باش ناكل ونصرف على راسي ، الفلوس لي كنربح كنحطهم فواحد الشكارة صغيرة خلاها ليا الواليد الله يرحمو لي خلى مكان كبير فحياتي خاوي ، المهم بديت كنبيع وصابر ومقاتل مع الوقت ، دازت أيام جاو عندي شي صحابي صورني واحد فيهم ، شفت الصورة مزيان قريت فيها المعاناة ديالي كتبت كلام من قلبي ولحتها كأي بوسط فالفايسبوك … كنفيق الغد ليه كنلقى الصورة وصلات لعدد هائل من التفاعل مع داك الكلام ، شوية صورتي مع الكلام فأكبر الصفحات فالمغرب ، شوية لقاءات صحفية … "سالك" غيدير لقاء صحفي هادشي لي عمرني حلمت بيه ، هادشي جا بسبب صورة وكلام من القلب … رسائل بزااف من عند ناس من مختلف المدن والدول كيدعموني ، هنا عرفت ربي كيبغيني ، وأن هادي أول خطوة فطريق المستقبل إن شاء الله ، وليت كنخرج بالمقراج كيتصورو معايا الناس ، كنت بغيت نشارك هاد الفرحة مع اعز انسانة لي هي " أمي " ولكن بعيدة عليا بزاف هي فمدينة وانا لاحني الزمان فمدينة ، ماعليناش كملت خدمتي والطاقة تزادت ، تا جاتني فكرة نطور المشروع ديالي ، و واعدت نفسي أنني ناخد دراجة بتصميم للتجارة ، قلبت وكافحت وجمعت وماخليت ما درت ، خديت دراجة عاونوني ناس مانساش خيرهم ، وحكروني ناس الله يسمح ليهم ، خديت بريسة بصعوبة ، ضرت بزاف فمدينة الدارالبيضاء باش نلقى البريسا علاش كنقلب ، وليت نريح فالقهوة ونطرح أسئلة على النادل باش نعرف اكثر فهاد المجال ، المهم باش ما نطولش عليكم كي كتشوفو فالصورة خديت دراجة ودرت فيها إشهار للإسم ديالي ، او اللقب ، وكان هذا أول نهار فالعمل بحلة جديدة ، الناس فمراكش كيدعيو معايا وكيشجعوني ناس بسياراتهم ونا غادي بدراجتي ، وانا غادي بيها اليوم طاحت الدمعة ، واو أول خطوة فداكشي لي كنبغي ، البكا والسهير وتمارة ، والكلام اللي جرحني تغلبت عليه ، أكيد اخوتي كون كان الوالد باقي عايش كان يكون فخور بيا … #متخلاش على حلمك تقاتل ، ويلا طحتي نوض وكمل … الهدف دابا نكمل المشروع ونتهلا فالميمة .