أربكت الخرجة الاخيرة التي قام بها رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، والتي دعا خلالها نواب حزب المصباح الى العودة الى جادة الصواب ورفض القانون الاطار للتربية والتعليم الذي توافقت عليه الأغلبية وتستعد لتمريرهح، (أربكت) حسابات نواب حزب العدالة والتنمية، بخصوص "لغة التدريس" وأفادت المصادر، ان لجنة التعليم والثقافة والاتصال أجلت التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين إلى صباح يوم غد الثلاثاء، وذلك بطلب من الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية واضافت المصادر ذاتها، أن تصريحات ابن كيران دفعت سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة، إلى عقد اجتماع عاجل لم يكن مبرمجا مع فريقه البرلماني، اليوم الاثنين، وذلك لتوحيد المواقف وتفاديا لحدوث أي مفاجآت خلال التصويت على القانون الإطار في الجلسة العامة، في ظل ضغوطات بنكيران والجناح الدعوي للحزب "حركة التوحيد والإصلاح" على برلمانيي ووزراء "البيجيدي" للتصويت ضد مشروع القانون الإطار وكان ابن كيران، نشر فيديو على فيسبوك طالب فيه العثماني وحزب المصباح الى التراجع عن مشروع القانون الاطار الحالي والتصويت ضد وأن يغادر الحكومة, مخاطبا اياه " حنا ما نساهموش فهاد الشي ويلا كان سي سعد كيسمع مني بغيت نقوليه سي سعد ما يكونوش الاستقلالين داو شرف التعريب ديال المواد العلمية قبل 30 سنة، وأنت تدي العار ديال إعادة الفرنسة ديالها، الله يهنيها هاد رئاسة الحكومة واش أنت أول رئيس حكومة اللي طاح، داك الشي اللي بسببو رفضت دخول الأحزاب الأربعة ووقع بسببو البلوكاج أهون من هاد الشي اللي كيوقع اليوم وأضاف "تنقول للإخوان ما تقبلوش هاد القانون وكنقول لإخوة البرلمانيين وأنا هاد الموضوع لا أقبل فيه الحياد يجب أن تصوتوا ضده ".