خرجت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمراكش، بخصوص واقعة اختفاء تلميذ بمدرسة أبي بكر الصديق بعد تعرض لإصابة على مستوى الرأس. وقالت المديرية في بلاغ توضيحي إن الأمر يتعلق بحادثة مدرسية على إثر تدافع تلميذين، نتج عنها إصابة أحدهما، حيث بادرت الإدارة التربوية للمؤسسة التعليمية المعنية كما هو جاري به العمل في مثل هذه الحوادث، بمحاولة ربط الاتصال بوليي أمري التلميذين، إلا أن رقم الهاتف المتوفر الخاص بأب التلميذ المصاب كان خارج التغطية، وبتقدير الإدارة التربوية للإصابة تم تحرير تصريح بالحادثة وكان رد فعلها في اتجاه تلقي التلميذ المصاب للإسعافات الطبية اللازمة على وجه السرعة". وفور توصل المديرية الإقليمية بالخبر، يضيف البلاغ، تم إيفاد لجنتين بشكل فوري، واحدة إلى المؤسسة المعنية وأخرى إلى المستشفى للاطمئنان على حالة التلميذ المصاب، حيث تبين أن أب التلميذ تسلمه وتوجه به إلى إحدى المصحات الخاصة. وأشار البلاغ إلى أنه "سيتم تعميق البحث في ملابسات الحادث لتحديد المسؤوليات والوقوف على أي تقصير، لكون السلامة الجسدية والنفسية للتلميذات والتلاميذ مسؤولية جميع مكونات المنظومة على مختلف مستوياتها". وعبّرت المديرية عن متمتنياتها بالشفاء العاجل للتلميذ المصاب مؤكدة تمسكها بالتفاعل مع مختلف المنابر الإعلامية الغيورة على قطاع التربية والتكوين خدمة للمنظومة التربوية وللصالح العام.