في سياق متابعتها لخبر اغتصاب طفل قاصر من طرف مدرب والذي كانت "كش24" سباقة إلى نشره، كشفت مصادر للجريدة عن تفاصيل مثيرة حول طريقة استدراج الضحية من طرف المدرب "البيدوفيل" قبيل اغتصابه. و أوضحت مصادرنا، أن المدرب المزداد سنة 1979 والمعروف في الأوساط الرياضية بحي سيدي يوسف بن علي، خطّط للإستفراد بالطفل البالغ من العمر 12 عاما بعدما طلب منه الإنتظار من أجل مساعدته على جمع الكرات ومعدات التدريب بعد انتهاء الحصة التي كان يشرف عليها. و أضافت المصادر ذاتها، أن المدرب اقترب من الطفل وبدأ يشنف أذانه بالوعود وبكونه سيجعل منه لاعبا في البطولة الوطنية الإحترافية، قبل أن يستفرد به بعيدا عن عيون طفل آخر كان لا يزال بالملعب، فقام باغتصابه باستعمال مرهم "ماساج" وهي الجريمة التي أكدتها الخبرة الطبية التي أجريت للطفل الضحية. والد الطفل وبعد أن بلغ الخبر إلى علمه لم يتوانى في التوجه بشكاية إلى مصالح الأمن معززة بشهادة طبية تثبت واقعة الإعتداء الجنسي الذي تعرض له الضحية، حيث تم اعتقال المتهم بتعليمات من النيابة العامة للتحقيق معه بخصوص الاتهامات الموجهة اليه قبل عرضه على القضاء ليقول كلمته في حقه.