أكد متحدث باسم الأمن النرويجي PST أن وفدا أمنيا من النرويج يتواجد بالمغرب من أجل متابعة التحريات التي تقودها السلطات المغربية بشأن حادث إمليل، الذي راحت ضحيته سائحتين من النرويج والدانمارك يوم 17 دجنبر الماضي. ونقلت صحيفة NRK النرويجية عن متحدث باسم الأمن النرويجي PST، أنيت أموندت قوله إن "عناصر الأمن النرويجي حاضرة بالمغرب من أجل التنسيق مع السلطات المغربية في تحرياتها التي تقودها بشأن مقتل السائحتين." وأوضح نفس المصدر أنه تم إرسال الوفد الأمني إلى المغرب فور توصلها بمعلومات من الجانب المغربي تفيد بان جريمة القتل قد تكون مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، مضيفا أن الوفد يتابع التحقيقات المغربية لمعرف ما إذا كانت هناك أي تهديدات إرهابية تجاه النرويج. وأضاف أنيت أموندت: "إلى حد الآن، المعلومات التي وصلتنا من السلطات المغربية تفيد بأنه ليس هناك أي مؤشرات تدل على أن السائحة مارين قد قُتلت لكونها مواطنة نرويجية،" في إشارة إلى عدم وجود أي استهداف مباشر للنرويج أو للمواطنين النرويجيين.