نشرت وسائل إعلام مصرية، اعترافات جديدة لقاتل أولاده الثلاثة وزوجته الطبيبة بطريقة بشعة في محافظة كفر الشيخ بمصر. ومثل الزوج الجريمة كاملة، فجر أمس الثلاثاء، بحضور 4 من أعضاء نيابة بندر كفر الشيخ، ودفنت الجثث الأربع في المساء من ذات اليوم، وسط غضب شعبي. وأوضح الجاني في نص اعترافاته أنه قتل زوجته وأولاده الثلاثة بمفرده، في حوالي الساعة الثانية من ظهر الاثنين الماضي الموافق 31 ديسمبر 2018، موضحا أنه خنق زوجته أثناء نومها في صالة المنزل، وطعنها في رقبتها ب"سكين المطبخ" ولم يستغرق قتلها أكثر من دقيقة واحدة. وقال: "ثم بعد ذلك ذبحت ابنتي الصغيرة ليلى ذات ال 4 سنوات أثناء نومها مع والدتها في الصالة، وبعد ذلك، ذبحت عبدالله 8 سنوات، وعمر 6 سنوات، وهما نائمان في غرفة نومهما. وأضاف: "بعدها فكرت للحظة ماذا أفعل؟، فأخذت مشغولات ذهبية تخص زوجتي، والسكين أداة الجريمة ودفنتهما في منطقة الجزيرة بعيدا عن المدينة ثم ذهبت للتحدث مع عدد من الجيران، حتى أبعد الشبهة عني، وعدت بعدها إلى المنزل، وناديت صارخا للبواب قائلا: زوجتي وأطفالي مقتولين!! ثم اتصّلت بوالدة زوجتي وتقدمت ببلاغ إلى الشرطة". وعن سبب القتل قال: "توجد بيننا خلافات أسرية منذ 6 أشهر، إلى جانب خلافات بيني وبين أسرة والدتها، فقررت قتلها صباح يوم الجريمة، خاصة وأن الحياة أصبحت مستحيلة بيننا، وشعرت في لحظة جنونية أن الأطفال مصيرهم مجهول بعد قتل والدتهم وحبسي؛ لذلك قررت قتلهم؛ حتى لا يواجهون ذلك المصير". ونقلت وسائل إعلام مصرية عن متحدث باسم الأجهزة الأمنية أنه كانت هناك "مفاجأة" عندما سأل المحقق المتهم عن سبب ذبح الأطفال فأجاب: "ليرتاحوا من الدنيا وعذابها". وتبين من معاينة الشقة التي وقعت فيها الجريمة في "برج عمر بن الخطاب رقم 4" في منطقة الأبراج بحي سخا على طريق كفر الشيخ – طنطا، أن جثة المجني عليها منى فتحي السجيني، 30 سنة، وابنتها ليلى، 5 سنوات، مسجتان على ظهرهما بملابس ومذبوحتان، بينما عثر هلى جثتي الطفلين الآخرين، عبد الله ويبلغ من العمر 10 سنوات، وعمر البالغ 7 سنوات، في غرفة نومهما وجميعهم مذبوحين ومطعونين وغارقين في دمائهم. وقالت مصادر أمنية وقضائية إن الشبهات منذ اللحظة الأولى حامت حول الزوج، الطبيب البشري الذي يدعى أحمد ع. ز.، وسلم المتهم جهة التحقيق السكين الذي نفذ به جريمته كما قام بتمثيلها أمام رجال النيابة العامة. وكشفت جيران للجاني لوسائل الإعلام المحلية أن الأسرة كانت خارج مصر لفترة طويلة، وعادوا للاستقرار في كفر الشيخ منذ عامين، ويعمل الزوج طبيبا في وحدة صحية بسخا في كفر الشيخ، وكان دائما يتشاجر مع زوجته. وأكد أحد سكان المنطقة وجود مشاكل وخلافات قديمة ومستمرة بين المجنى عليها وزوجها، وأن المجني عليها كانت تعمل منذ عام في أحد معامل التحاليل بمدينة كفر الشيخ، إلا أنها تركته منذ عام لإعداد معمل تحاليل خاص بها. المصدر: المصري اليوم + وسائل إعلام مصرية