أعلنت مختلف النقابات التعليمية ذات التمثيلية والتنسيقيات الوطنية الفئوية ، عزمها خوض إضراب وطني عام يوم الخميس ثالث يناير الجاري، وتنظيم مسيرة احتجاجية انطلاقا من أمام الموارد البشرية في اتجاه وزارة الوظيفة العمومية و إصلاح الإدارة، انطلاقا من الساعة 11 صباحا، وذلك احتجاجا على تماطل الوزارة في الاستجابة للملف المطلبي للشغيلة التعليمية، والنزيف الذي تشهده المنظومة التربوية التكوينية نتيجة القرارات الانفرادية للسلطة التربوية في مجمل القضايا الاستراتيجية داخل القطاع". وشددت النقابات في بلاغاتها ،على حزمة من المطالب الموجهة لوزارة التربية الوطنية والحكومة ، أبرزها تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، إخراج نظام أساسي جديد منصف يسد ثغرات ونقائص النظام الحالي، و إلغاء التعاقد، وإنصاف عدة فئات متضررة أبرزها ضحايا النظامين، الإدارة التربوية، أساتذة الزنزانة9، ملحقو الإدارة والإقتصاد، أطر التوجيه، المفتشون ، والدرجة الجديدة للفئات المحرومة منها (أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي)… وكانت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أول الداعين للإضراب، قبل تلتحق بها "التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات"، ثم بدأت تلتحق النقابات بالإضراب الوطني، وكانت أول نقابة أعلنت ذلك، الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ثم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قبل أن تلتحق النقابات الأخرى بالإضراب. في السياق ذاته، أعلن قطاع التعليم لجماعة العدل والإحسان في بلاغ له مساندته للإضراب الوطني الوحدوي الذي دعت إليه مختلف النقابات التعليمية والتنسيقيات الوطنية والجمعيات المهنية يوم الخميس 3 يناير 2019 مع المسيرة الاحتجاجية الوطنية التي ستنطلق من مقر الموارد البشرية (العرفان)، والوقفات الجهوية والإقليمية.