تعيش مجموعة من أحياء مراكش العتيقة في الظلام منذ يومين، بسبب مشاكل في المصابيح الاقتصادية السيئة الجودة، التي تعتمد عليها شركة حاضرة الانوار التابعة للمجلس الجماعي. وحسب مصادر "كِش24″، فإن أجهزة ومصابيح الاحياء المستفيدة من مشاريع الحاضرة المتجددة، غير اقتصادية وتستهلك 400 واط، بينما شركة حاضرة الأنوار تستعمل مصابيح ليد ذات قوة استهلاكية ب 40 واط فقط في عدد من احياء المدينة العتيقة، وتؤثر عليها مصابيح الحاضرة المتجددة، مما يجعل أجهزة التحكم في المصابيح المنخفضة التكلفة عرضة للتلف باستمرار. ومنذ مدة يتعرض حي سيدي أيوب بدروبه الأربعة وحي إسبتيين بدروبه الثلاثة لانقاعات متكررة في الانارة العمومية، ويغرقان في ظلام دامس بين الفينة والأخرى، مايجعل المواطنين والأجانب عرضة لأعمال إجرامية تحت جنح الظلام. ويطالب المواطنون من المجلس الجماعي التدخل العاجل لاصلاح ما يمكن اصلاحه، رفعا للضرر وتفاديا للاخطار التي تعترض المواطنين والسياح، جراء الظلام الذي يخيم على أحياء عديدة مؤخرا.