يحدث زهاء 50% من حالات الإملاص بشكل غير متوقع، دون القدرة على الكشف عن سبب واضح. ويُعرف أن أوجه القصور في جودة الرعاية أثناء الحمل والولادة، تلعب دورا هاما في حدوث حوالي ثلث حالات الإملاص، وهي حالة يولد خلالها الطفل ميتا بعد إتمام فترة الحمل. ويمكن تجنب الأسباب المتعلقة بولادة أطفال متوفين، من خلال التركيز على 5 ممارسات ضرورية، قائمة على الأدلة المقدمة من قبل مقدمي الرعاية الصحية، وهي: 1- نوم الحامل على جنبها في الثلث الأخير من الحمل ظهر مؤخرا أن وضعية المرأة الحامل أثناء النوم، تشكل عامل خطر للإملاص، واتضح أن النساء اللواتي يبلغن عن النوم على ظهورهن بعد 28 أسبوعا من الحمل، يتعرضن لخطر الإملاص بنسبة 3 أضعاف تقريبا. ويوصي الخبراء النساء الحوامل بالنوم على جانبهن بعد مرور 28 أسبوعا من الحمل، على الرغم من عدم علم جميع النساء بهذه النصيحة. 2- طلب المساعدة في حالة انخفاض حركات الجنين يجب على النساء اللواتي يعانين من حركة الجنين المتقلبة أو المتغيرة، الاتصال فورا بالطبيب أو ممرضة التوليد، لأن هذا الأمر يشير إلى المشاكل المحتملة مع الجنين، بما في ذلك ضعف النمو والإعاقة وولادة طفل ميت. 3- طلب المساعدة للتوقف عن التدخين يرتبط التدخين أثناء الحمل بقوة بالإملاص وغيره من المشاكل الخطيرة، مثل تقييد نمو الجنين والولادة المبكرة. ويعد الإقلاع عن التدخين مفيدا جدا بالنسبة للنساء والأطفال، ولكن معدل الإقلاع عن التدخين في الحمل منخفض. 4- المشاركة في فحصوات مراقبة نمو الطفل يعد تقييد نمو الجنين علامة قوية على المشاكل المحتملة للجنين، بما في ذلك الإملاص والوفاة في الأسابيع الأولى من الحياة، وكذلك الأمراض المزمنة في وقت لاحق من الحياة. ويساعد الكشف الجيد قبل الولادة إلى جانب الإدارة الحذرة، على تحسين فرص ولادة طفل صحي. 5- تحسين موعد الولادة، إن أمكن يزداد خطر الإملاص مع اقتراب النساء من موعد ولادتهن، مع انخفاض وظيفة المشيمة. ويعتبر الخطر المطلق للإملاص المرتبط بتأخر الولادة منخفضا جدا، ما يؤثر على واحد من كل ألف امرأة.