كشف بحث جديد أن تدخين النساء للسجائر أثناء الحمل يرفع خطر إصابة أطفالهن بالسمنة. وتوصل البحث الذي أجرته جامعة كنتاكي الأمريكية، إلى أن السجائر تزيد من مستويات البروتينات التي تغذي الدهون لدى الجنين الذي لم يولد بعد.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على ظاهرة تم تحديدها في أبحاث سابقة لم يتسن تفسيرها، حيث ربطت تلك الأبحاث بين التعرض لرائحة الدخان أثناء الحمل وانخفاض أوزان المواليد والولادة المبكرة.
كم من الوقت تحتاج لوقف التدخين لزيادة فرصك في الإقلاع؟كم من الوقت تحتاج لوقف التدخين لزيادة فرصك في الإقلاع؟
ولكن الأدلة الجديدة تظهر الطريقة التي يؤثر بها التدخين على صحة الطفل على المدى الطويل.
ووجد الفريق أن المواد الكيميائية في دخان السجائر تعبر المشيمة لتصل عبرها إلى دم الجنين وأعضائه مما يزيد من احتمال إصابة المولود بالسمنة.
واعتمد البحث على تحليل الأنسجة التي يتم التخلص منها عادة بعد الولادة، وأظهرت النتائج أن بروتين "chemerin" كان أكثر انتشارا في جلد الرضع الذين كانت أمهاتهم تدخن أثناء الحمل، وبالتالي يمكن أن يزيد احتمال أن يصبح الطفل بدينا.
وقال الباحث ليرين رينولدز إن هذا يشير إلى أن التدخين أثناء الحمل يؤدي إلى تغييرات في تنظيم الجينات وهو ما يلعب دورا هاما في نمو الخلايا الدهنية والسمنة.