ألغت منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" اليوم الأربعاء، جميع مذكرات ضبط وإحضار رئيس اتحاد علماء المسلمين سابقا الشيخ يوسف القرضاوي، وطوت كل الملفات المتعلقة بقضيته. وكتبت الأمانة العامة لل"إنتربول" في بيان بهذا الصدد، أنها أزالت الإشعارات الحمراء المتعلقة بالقرضاوي في الثلاثين من نوفمبر الماضي. وأفاد القرار بأنه أصبح بإمكان الشيخ القرضاوي السفر بحرية بعد إسقاط طلبي قبض من حكومتي مصر والعراق، مبررا هذه الخطوة بأن طلب القبض على القرضاوي يحمل بعدا سياسيا، وينتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وعلق القرضاوي على القرار عبر تويتر:"الحق دائما أقوى من الباطل، والظالمون انتصارهم مؤقت، والدول والأنظمة التي تسخر إمكاناتها لتشويه الشرفاء ستنكشف أمام العالم مهما طال الزمن". الشيخ القرضاوي من مواليد 1926 في قرية "صفت تراب" بمحافظة الغربية في مصر التحق منذ صغره بالأزهر الشريف حيث أتم دراسته الابتدائية والثانوية وكان ترتيبه الثاني على المملكة المصرية آنذاك، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على شهادة العالمية سنة 1953، وبعدها حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954 .