يشهد شارع الحسن الثاني نهاية الاسبوع الجاري، اشغال بناء عشوائي في الطابق السفلي لعمارة عتيقة، ما يهدد بانهيارها والتسبب في كارثة في قلب جيليز بمراكش. وحسب مصادر "كش24" فإن عيادة سابقة لطبيب بيطري بالعمارة المتواجدة في ملتقي شارع الحسن الثاني وزنقة موريتانيا، تم تفويتها لشخص بادر الى القيام بأشغال عشوائية يهدف من خلالها الى فتح باب كبير على شارع الحسن الثاني، استعدادا لفتح مقهى او سناك دون تراخيص تسمح له بالامر، ودون دراسات حول خطورة الاشغال التي قد تتسبب في انهيار العمارة العتيقة المشيدة منذ عشرات السنين. وتضيف المصادر أن عون سلطة سبق له ان منع الاشغال التي كانت تجري نهاية الاسبوع الماضي، الا ان الاشغال بوشرت من جديد نهاية هذا الاسبوع في خرق خطير لقانون التعمير، وتهديد حقيقي للمواطنين، علما ان صاحب المحل حاصل على رخصة ترميم للاجزاء الداخلية فقط، ولاتشمل فتح ابواب في الشارع ولا استغلال رصيف بزنقة موريتانيا، موضوع رخصة استغلال مؤدى عنها من المجلس الجماعي لفائدة سناك آخر في نفس العمارة. وتستدعي الاشغال الجارية بشكل عشوائي ودون تراخيص، تدخلا عاجل من المصالح الولائية تفاديا للاسوء وحماية لارواح المواطنين، وصونا لمصالح المواطنين والجيران، سواء في شارع الحسن الثاني او زنقة موريتانيا.