استغرب سكان زنقة موريتانيا بمقاطعة جيليز ، لافتتاح حمام و سبا " SPA " في الفضاء المخصص لركن السيارات بإحدى العمارات المتواجدة بالزنقة المذكورة . و تجدر الإشارة إلى أن قانون التعمير الجاري به العمل بالنسبة للعمارات ينص على ضرورة تخصيص الطابق تحت أرضي لركن السيارات تفاديا للاكتظاظ الذي باتت تعرفه العديد من الشوارع و الأزقة بمدينة النخيل . و أفاد مصدر مطلع أن مقاطعة جيليز نفت الترخيص لمثل هذه المحلات المشبوهة ، و التي تشتغل دون ضوابط قانونية ، باستغلال مهن التجميل لممارسة أنشطة أخرى . و تساءل المصدر ذاته ، عن دور قائد الملحقة الادارية الحي الشتوي و كذلك باشا منطقة جيليز . و غير بعيد عن الحمام المذكور ، شهدت زنقة سوريا تحويل مرآب إلى محل لغسل السيارات ، عِوَض مركن لها ، حسب وثائق التعمير المخصص للعمارات ، الامر الذي يزيد من تفاقم مشاكل ركن السيارات بمنطقة جيليز ، و يساهم في الازدحام بمختلف شوارع جيليز ، كما يخلف العديد من حوادث السير .