في اطار تنفيد التوجهات الحكومية الرامية الى تخليق الادارة العمومية و تنزيل مبادئ الحكامة الجيدة، وانطلاقا من استراتيجية عمل خالد وية المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش الرامية الى تطوير أدائها بشكل يمكن من الرقي بمستوى الخدمات وتعزيز المكتسبات وتدعيم مكانة الوكالة الحضرية كادارة مواطنة و شريك فعال في تحقيق التنمية المستدامة، وتنفيدا للاجراءات المسطرية اعلن خالد وية يوم الجمعة 9 نونبر2018 على نتائج المباراة الأنتقائية لشغل مناصب المسؤولية بالوكالة الحضرية لمراكش. والتي أسفرت عن تعيين أمين عز الدين في منصب رئيس مديرية الدراسات وهو الذي كان يشغل منصب مكلف بمهمة، وذلك بفضل ما راكمه من خبرات وتراكمات مهنية بحكم توليه العديد من المناصب والمسؤوليات. كما تم تعيين سعيد بلكادة رئيسا لمديرية الشؤون القانونية والعقارية، وهو الخبير والمؤطر القانوني في ميدان التعمير والعقار، و المشرف مند سنوات طوال على تتبع العديد من البرامج و الملفات القانونية والعقارية والمساطر الادارية والتنظيمية، بحيث يعتبران من الاطر الادارية المشهود لها بالكفاءة العالية، والتي تحظى باحترام وتقدير العديد من الفعاليات الادارية والمهنية سواء على الصعيد المحلي او الجهوي او حتى على المستوى المركزي. كما لقيت هده التعيينات اشادة كبيرة من بعض جمعيات و هيئات المجتمع المدني التي مافتئت تنوه بسياسة الابواب المفتوحة التي تنهجها الوكالة الحضرية. ولهذه التعيينات حسب بعض المتتبعين اكثر من دلالة لكونها من جهة تأتي في ظرفية جد هامة تتميز باشراف الوكالة الحضرية على تتيع مشاريع وبرامج عديد ومتنوعة، خاصة تلك المتعلقة ببرامج التاهيل الحضري وتثمين المدينة العتيقة لمراكش، كما انها من جهة اخرى تهم مديريتين يشكلان القلب النابض للوكالة الحضرية، بحيث ان التعيين بمديرية الدراسات يؤكد حرص خالد وية على تعميم التغطية بوثائق التعمير وانجاز الدراسات النوعية والخاصة والرفع من مستوى التخطيط الحضري. في حين ياتي تعيين سعيد بلكادة على راس مديرية الشؤون القانونية والعقارية ليجسد الرغبة في احترام المساطر والاجراءات وتتبع أمثل لمختلف القضايا والملفات ومواكبة افضل للجماعات وضمان تاطير قانوني وتقني للشركاء، وكذا حرص المدير العام على تنفيد التعهدات و تنزيل مبادى الحكامة المجالية وتحقيق الاهداف المسطرة. كما تبقى انتظارات خالد وية من هده التعيينات كبيرة وطموحة بحكم حرصه الوثيق على اضفاء حيوية أكبر على عمل الوكالة الحضرية وخلق دينامية جديدة بين الموظفين ودعم روح الابتكار والابداع، من أجل مواكبة أنجع لمختلف المشاريع والبرامج التنموية الكبرى التي تتولى الوكالة تتبع أشغالها و الاشراف على انجازها، الى جانب تنفيد التزامات وتعاقدات الوكالة اتجاه مختلف الشركاء والفرقاء والفاعلين بغية تحسين مناخ الاعمال وتشجيع الاستثمار وتأطير انسب للمجال. وفي نفس السياق، اكد مهتمون بشان قطاع التعمير بالمدينة ان قادم الايام سيشهد تعيينات اخرى في مناصب المسؤولية بالوكالة الحضرية في اطار الاستمرارية في تنزيل أسس الحركية الادارية الخلاقة، ودعم الطاقات الشابة والموارد البشرية الكفئة خدمة للصالح العام، خاصة وان الوكالة تتوفر على العديد من الكفاءات العالية في مختلف التخصصات، وهو ما مكنها من تحقيق العديد من المكتسبات مكنتها من الريادة على مستوى وثائق التعمير، والتي تعززت مؤخرا بتغطية قطبين حصريين متميزين " مدينة امزميز ومدينة امنتانوت" بتصميمين للتهيئة مصادق عليهما، في حين تم عرض تصميم تهيئة مدينة تحناوت على المصادقة النهائية.